المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصىحرب غزة في يومها الـ200.. غارات عنيفة على الشمال وقصف مدفعي على خان يونسجيش الاحتلال يصيب ويعتقل فلسطينيين باقتحام 5 مدن في الضفةمجزرة مخيم نور شمس نموذج غزة في الضّفة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات ـ العراق
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
إيزيديات ناجيات يتحدثن عن ظروف الاختطاف لدى داعش

تعيش العوائل الإيزيدية التي استطاعت الفرار من جماعة داعش والوصول إلى غرب الموصل آلام الفرقة والمعاناة حيث مازال أبناؤهم وبناتهم مخطوفون ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب.. وتشير التقارير إلى اختطاف نحو ثلاثة آلاف إيزيدي لدى داعش.
وإلى معبد "لالش" للإيزيديين الذي يقع في قضاء الشيخان غرب الموصل والذي يعد من أكثر الأماكن قدسية لهم ومقصدهم في السراء والضراء.. تقصد الأسر التي تمكنت من الأفلات من جماعة داعش الإرهابية حيث يبدو على وجوهها علامات الحزن لفراق أبناءها وبناتها الذين لازالو في مصير مجهول.
وفي حديث لمراسلنا أوضحت إحدى الإيزيديات الناجيات من الاختطاف باسم فينوس أن المخطوفات معاناتهن كثيرة وأن جميعهن يتعرضن للاغتصاب والضرب وقلة النوم والحرمان من الغذاء؛ وأضافت "هم هلكوا.. مايطيقون التحرك من شدة الضرب.. رأيت واحدة كانوا يضربوها كل يوم لأنهم يقولون لها حضري نفسك سوف نأتي عندك ولم تحضر نفسها.. ويضربوها ثانية!"
هذا ومشهد الحزن عميق في نفوس الإيزيديين المقيمين في مخيمات النازحين في دهوك؛ حيث لم يستطع البعض منهم التكلم لشدة معاناته.. وأكد بعض المفرج عنهم أن آلاف النساء الإيزيديات من مختلف الأعمار مازلن رهن الاحتجاز وهن يتعرضن لأبشع أنواع العنف على أيدي عناصر من تنظيم داعش.
وقالت امرأة عجوز لمراسلنا "هناك الكثير من النساء والأطفال والرجال لازالوا في قبضة داعش.. وهم يعاملونهم بأقسى أنواع العنف والتعذيب.. لم يرحمونا مطلقاً وعاملونا بقسوة وعنف.. عشنا وضعاً سيئاً جداً.. أخذونا إلى الموصل ومن ثم إلى عدة مناطق وبقينا داخل المدارس."
فيما طالب رجل إيزيدي آخر بأن "يفرجوا عن هذه البنات ويخلصونا.. هي إهانة صعبة عليهم.. تبهذلوا والبنات كلهم أبرياء.. صار لهم سبع أو ثمانية أشهر وأخذهم الكفار!"
وبحسب التقارير إن مايقارب الـ3000 إيزيدي لازالوا مختطفين لدى داعش في الموصل في حين تم تحرير مايقارب الـ800 منهم وفيما عاشت العوائل الإيزيدية أياماً عصيبة أثناء سبيهم في الموصل يبقى أمل اللقاء بأبنائهم الذين لازالوا قيد الاختطاف مرهون بتحرير المدينة كلياً من عصابات داعش الإرهابية.

المصدر: العالم


22:01 2015/04/12 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات