الحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصى
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات ـ العراق
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
طفل كادت تقطع يده ومسن يهان .. قصص مروعة يرويها ضحايا لـ "داعش"

انتهج "داعش" مجموعة كبيرة من أساليب الترويع، إما لفرض رؤيته المتشددة للدين أو لتعزيز قبضته في المناطق التي احتلها بشتى الذرائع، فهل كانت مزاعم تطبيق الشريعة والسنة النبوية تتطلب فعلا قسوة مفرطة حتى مع الأطفال والشيوخ الكبار، وهما الشريحتين اللتين أوصى رسول الله محمد (ص) بضرورة التعامل معهما برحمة ووقار. 

"فخري"، طفل عراقي نجا من الموت، وكاد قبل أشهر أن يحصل على عاهة مستديمة ترافقه طوال حياته وتجعله معوقا على يد "داعش" لسبب "بسيط"، يقول فخري في حديث لمراسل حربي يتبع وزارة الدفاع العراقية، "أراد داعش قطع يدي لأنني جلبت سجائر لوالدي". 

ويضيف فخري ذو الـ11 ربيعاً، بينما يجلس على كرسي بلاستيكي مرتديا بلوزة بسيطة وسط حطام الأبنية الواضح للعيان، أن "عناصر من التنظيم ألقوا القبض عليه واقتادوه عنوة الى مقرهم، ومدوا يده على منضدة لقطعها بالسيف"، موضحا أن "الرعب جعله يسحب يده تلقائيا انتابته نوبة بكاء شديدة، الى أن جاء أحدهم وقال له أذهب وأجلب أباك الى المقر".

ويستطرد فخري في شرح مشهد تعرضه للترويع، بالقول، "ذهبت الى البيت ولم أبلغ أبي بما حصل، لأنه كان بعيداً"، مبينا أن "عناصر التنظيم لم يتركوه لحاله بل باتوا يتابعونه ويعرضونه للمسائلة والتفتيش أينما وجوده". 

ويشير فخري، الى أن "عناصر داعش أمسكوا به مرة أخرى ووبخوه بقسوة متسائلين عن سبب عدم مجيء والده"، مبينا أنهم "يفتشوه في كل مرة بحثاً عن أية سجائر قد يحملها". 
ويقول فخري، "يريدون يقطعون يدي يردون فلوساً". 

ودفع الفقر والبحث عن لقمة العيش فخري الى جمع نحاس الأسلاك المرمية في الشوارع لكي يبيعها لعله يوفر بعض المال لسد رمق عائلته، لكن ذلك أيضا لم يرق لعناصر التنظيم الذين كانوا يبسطون سيطرتهم على منطقة الطفل. 

وفق ذلك يقول فخري، إن "عناصر التنظيم كانوا يقولون له لماذا تبيع النحاس، وهو بدوره يرد عليهم بالقول أريد جمع المال لنأكل ليس عندنا ما نأكله".

وفي مفارقة مثيرة للسخرية وتظهر حجم التمييز والتعامل الطبقي للتنظيم المتطرف، يوضح فخري بعفويته الطفولية، أن "عناصر التنظيم قالوا له إن الرسول (ص) كان يأكل تمراً وخبزاً، بينما أتباع داعش في الوقع يأكلون زراً فاخراً نوع بسمتي ماركة محمود ومعه لحم". 

تعامل "داعش" الخشن وغير المعهود في الشريعة الإسلامية لم يقتصر على الأطفال بل شمل الشيوخ الكهول أيضاً، في مخالفة صريحة لقول الرسول الأعظم محمد (ص)، "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا"، بينما يزعم التنظيم أنه يطبق الشريعة. 

رجل مسن يبلغ من العرم أكثر من 70 عاما يعبر حسرته والألم الذي رآه بالقول، انه "رأى الضيم من داعش لمدة سنتين ونصف". 
المسن الذي لم يذكر اسمه في التسجيل ركز على المآسي التي عاشها تحت حكم "داعش" بالموصل، ويؤكد بالقول، إنه "وصل الى القوات الأمنية نازحا بواسطة عربة".
ويؤكد، أنه "رأى ضيماً لمدة عامين ونصف، لا حلاقة ولا يمين ولا يسار، وفي ذات مرة اخذ جنسيته من قبل داعش لمدة 40 يوما نتيجة تخفيف لحيته".

وكانت منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة "اليونسيف" نشرت في وقت سابق تقريراً تضمن معلومات وصفت بأنها "مهمة وصادمة"، حيث أشار الى أن نحو ثلاثة ملايين طفل عراقي معرّضون لخطر الموت والإصابة والتجنيد القسري في الاقتتال والاختطاف من قبل تنظيم "داعش" وعصابات اتّخذت من خطف الأطفال وسيلة للابتزاز.
المصدر: السومرية نيوز


01:27 2017/02/12 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات