الحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصى
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
"أشبال الخلافة".. تَيْم الصغير يروي الفظائع ويكشف الخفايا

استمرت المقابلة الشخصية لما يزيد على الساعة عندما بدأ "تيم"، الصبي النحيف ذو العينين السوداوين في التململ، وطلب الصبي الصغير البالغ من العمر ثماني سنوات ورقة بيضاء واعتدل في جلسته على كرسي الفندق الضخم ثم شرع في الرسم من ذاكرته.

وكانت الصورة التي رسمها بخربشة طفل جريء تعبر عن مشهد من حديقة صغيرة بالقرب من منزله، وهي المكان الذي اعتاد أن يلعب فيه في الأيام التي سبقت على احتلال الرجال ذوي اللحى السوداء للمدينة.

وهناك في الحديقة كان جمع من الناس قد احتشد حول شخصين جالسين، وكان تيم يتذكرهم بكل وضوح، كان هناك رجل بعين واحدة، وآخر أصلع وكان يبدو مستاء من أمر ما.

يقول تيم: "كان يبدو غاضبا للغاية"، مفسرا لصورته التي رسمها عن الرجل الأصلع. "كان يمسك بالرجل الآخر كما كان ممسكا بشيء ما في يده اليمنى".

قال تيم مشيرا إلى الرجل الثاني: "كان الرجل الآخر بعين واحدة فقط، لقد اقتلعوا عينه لتوهم، ألا ترى؟ ثم وقف الرجل الآخر خلفه، ثم سقطت رأس الرجل ذي العين الواحدة فجأة".
أشار الصبي الصغير بأصبعه النحيف إلى الورقة التي أمامه حيث رسم رأس الرجل المقطوعة كما يتذكرها.
كرر تيم كلامه قائلا: "لقد سقطت رأسه فجأة".
ثم أغلق الطفل عينيه، كما لو كان يحاول إبعاد المشهد الأليم عن ذاكرته.
ثم نطق أخيرا ليقول: "كلا. لا أريد أن أتذكر ذلك".

خلال العامين الماضيين، ومنذ تأسيس الخلافة المزعومة في العراق وسوريا، عاش ما يقدر بستة ملايين نسمة تحت حكم تنظيم داعش الإرهابي. وما لا يقل عن ثلث هذا الرقم - نحو مليوني نسمة - هم دون سن الخامسة عشرة.
وهم، بالمعنى الحقيقي، ما يُطلق عليهم "أشبال الخلافة" وإجمالا، كما يقول الخبراء الذين عكفوا على دراسة أحوالهم، ذلك الجانب من السكان الذين تعرضوا لصدمات شديدة الألم وعميقة الأثر: العقول سريعة التأثر التي تعرضت ليس لويلات الحروب فحسب، ولكن لأعمال من الوحشية والعنف لا تعد ولا تحصى، من الجلد العلني، وبتر الأعضاء البشرية، وحتى الإعدام الوحشي، وعمليات الصلب وقطع الرؤوس التي كانت ولا تزال من العلامات المميزة لشهرة تنظيم داعش الإرهابي عالميا.

وأجرت صحيفة "واشنطن بوست" المقابلات الشخصية مع خمسة من الصبيان الذين تمكنت عائلاتهم من الفرار من أقاليم تنظيم داعش، ومن بينها عائلة الصبي تيم، وهو من اللاجئين السوريين الذين أجرت الصحيفة المقابلة الشخصية معه بالقرب من منزله المؤقت في أوروبا. وبقي موقع منشأة اللاجئين حيث جرت المقابلة محجوبة بناء على طلب عائلة الصبي. كما استعرضت الصحيفة أيضا أفلام الفيديو، والتقارير الإخبارية والنصوص الصحافية التي تحتوي على قصص عشرات الصبيان الآخرين من الفتيان والفتيات الذين بلغت تجاربهم وخبراتهم الحد الذي بلغته خبرات الصبيان في المقابلة.
المصدر: سومر نيوز


18:05 2016/10/10 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات