الحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصى
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
ابن داعية شهير جند الشقيقين الزهراني .. ووالدهما أبلغ الأمن بعد أن عجز عن إقناعهما

الرياض ـ عيسى الشاماني
في سيناريو مشابه لما حدث في منفذ سويف الحدودي، في كانون الثاني (يناير) من العام الماضي، عندما حاول أربعة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، التسلل إلى الأراضي السعودية؛ بغية تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، كشفت مصادر مطلعة لـ«الحياة» أمس، أن الشقيقين أحمد ومحمد ابنا سعيد الزهراني تدربا شهرين، على كيفية استعمال الأسلحة، وصنع المتفجرات في أحد المعسكرات التابعة لتنظيم «داعش»، في محافظة الرقة معقل التنظيم في سورية، قبل أن يعودا إلى المملكة؛ لتنفيذ مخططات التنظيم في الداخل.
وبحسب المصادر، فإن الشقيقين تزودا بمبالغ مالية طائلة، إضافة إلى أسلحة ومتفجرات وقنابل يدوية من أحد عناصر التنظيم في السعودية، عبر تنسيق متبادل مع قيادات في تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية؛ لتفجير عدد من المساجد، واستهداف رجال أمن ومنشآت حيوية، عبر ما يسمى «الذئاب المنفردة»، وهي منهجية يتبعها التنظيم، من خلال قيام أفراده بهجمات إرهابية في شكل منفرد.
وتشير المعلومات إلى أن الشابين اللذين لا يتجاوزا مقاعد الدراسة الجامعية، تم تجنيدهما عبر شبكة الإنترنت، من خلال أحد السعوديين المنتمين إلى تنظيم «داعش» في الخارج، وهو ابن داعية شهير، وكانا على علاقة به أثناء إقامته في السعودية، إذ تمكن من إقناعهما أن العمل لمصلحة «داعش» داخل المملكة «فرض عين».
وفي حين أكدت مصادر لـ«الحياة» أمس، أن الشابين هما ابنا قاضٍ يعمل في وزارة العدل السعودية، وأنهما ذهبا إلى التنظيم من دون إذنه، أوضحت مصادر أخرى لـ«الحياة» أمس، أن والدهما حاول إقناعهما بالعودة إلى المملكة، بعد أن تلقى اتصالاً من أحدهما، أخبره بأنه هو وشقيقه وصلا إلى مواقع التنظيم في سورية، إلا أنهما رفضا الفكرة، وهو ما دعاه إلى تقديم بلاغ إلى الجهات الأمنية السعودية، وأسهم في وضع اسميهما تحت المراقبة الحدودية في المطارات والمنافذ البرية، بيد أن أجهزة الأمن لم تلق القبض عليهما فور دخولهما إلى المملكة، بل ظلت تتعقبهما وتراقب تحركاتهما واتصالاتهما، إلى أن ألقت القبض عليهما أول من أمس، في حي المونسية (شرق الرياض).
من ناحية أخرى، أعادت حادثة الشقيقين الزهراني، خصوصاً بعد إقناعهما بأن «العمل الجهادي في المملكة أعظم وأكثر مثوبة من الجهاد في الخارج»، حادثة مركز سويف الحدودي في الخامس من كانون الثاني (يناير) 2014 التي نتج منها مقتل أربعة من عناصر التنظيم، حاولوا التسلل إلى داخل الأراضي السعودية. وقال حينها شقيق أحد العناصر، الذي فجَّر نفسه أثناء تعقبه من دوريات حرس الحدود، لـ«الحياة» إن شقيقه سالم الشمري أخبره أنه يؤمن عميقاً بأن «محاربة المشركين في جزيرة العرب، أعظم وأكثر مثوبة من الجهاد في الخارج».
المصدر: صحيفة الحياة


11:36 2015/09/18 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات