حرب غزة في يومها الـ213.. شهداء بينهم أطفال بقصف منازل في رفحمئات الفلسطينيين ينزحون من شرقي رفح إلى غربي قطاع غزةجيش الاحتلال يقصف منطقتين طالب بإخلائهما صباحا في رفححرب غزّة في يومها الـ210.. 37 طفلاً يفقدون أمهاتهم يومياً وعدد النساء الشهيدات 10 آلافطلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيكحرب غزة في يومها الـ209 .. الاحتلال يبحث بدائل لعملية واسعة في رفحالحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
ذبحوه رغم نطقه بـ«الشهادتين»!

 لم تشفع عملية النطق بـ “الشهادتين” لسوري من الذبح على أيدي عناصر الجماعة الإرهابية “داعش”، ولم تكن كافية لردعهم من قتل مسلم، والانتظار حتى يحقق معه ويحاكم.
كل ذلك كان ضمن مشهد بشع، لم يتجاوز الأربع دقائق تم تداوله عبر تطبيق “الواتس آب” وصفحات التواصل الاجتماعي.
ويكشف المقطع وحشية عناصر التنظيم، وتعمدهم لإرهاب المسلمين من خلال بث مثل تلك المقاطع الدموية.
وتشير الدقائق المسجلة عبر كاميرا جوال، إلى أن مجموعة من عناصر داعش في سوريا قبضوا على مواطن بتهمة التعامل مع النظام، ومن خلال الحديث الدائر بينهم، اتضح أنه كان يقوم بإيصال بعض الخدمات والمواد التموينة لهم بسيارته، وقد قبضوا عليه بالجرم المشهود كما قال أحدهم، وفي تلك الأثناء وحين تكبيله كان ينطق بالشهادتين وينادي «الله أكبر»، فأعلن منفذ الحكم لمن كانوا بجواره وللكاميرا عدم تراجعه وتنفيذ القتل ذبحا، قائلا بحسب صحيفة عكاظ : «حتى الشهادتين والنطق بها لا تشفع له»، وألقى به أرضا. وكان يبدو من المقطع أن المقتول يطلب منهم قتله بالرصاص بدلا عن الذبح، لينتهي المشهد بعبارات التكبير.
الباحث الشرعي والمستشار الدكتور أحمد الغامدي مدير عام هيئة مكة المكرمة سابقا، علق على الفيديو فقال: هذا التسجيل يعكس مدى ظلام الفكر وجهلهم، ومضاربتهم لنصوص الدين، فهو فكر لا يبالي بمحكمات الدين، والدماء المعصومة، ففي حديث أسامة بن زيد، عندما أدرك رجلا من الكفار فأشهر عليه السلاح، فقال الكافر: أشهد أن لا إله إلا الله، فقتله أسامة، فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره فقال: يا أسامة أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله، فقال أسامة: إنما قالها تعوذا بها من القتل، فقال: أشققت عن قلبه.
فكيف برجل يقول «لا إله إلا الله» ويذبحونه، ولما يقتلون من عصم الله دمه وماله، يفعلون ذلك من أجل تشويه الدين، وقتل الإسلام، وما ذلك إلا انعكاس لفساد فكرهم ومعارضتهم لكتاب الله ورسوله.
المصدر: العالم


20:50 2014/09/04 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات