حرب غزة في يومها الـ213.. شهداء بينهم أطفال بقصف منازل في رفحمئات الفلسطينيين ينزحون من شرقي رفح إلى غربي قطاع غزةجيش الاحتلال يقصف منطقتين طالب بإخلائهما صباحا في رفححرب غزّة في يومها الـ210.. 37 طفلاً يفقدون أمهاتهم يومياً وعدد النساء الشهيدات 10 آلافطلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيكحرب غزة في يومها الـ209 .. الاحتلال يبحث بدائل لعملية واسعة في رفحالحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات ـ العراق
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
قصة عائلة عراقية هاربة من داعش في مصر

سار برفقة والديه من الموصل العراقية متنقلاً بين الجبال في رحلة الهجرة من الوطن بعد أن احتل تنظيم داعش مدينته، فاستحالت معيشة الأسرة. خاف الأب على ولديه الصغيرين فقرر الفرار والبحث عن مكان يأمن فيه على حياة عائلته.

نجح أبو عبد الله في الخروج من مدينة الموصل بصحبة عدد من العائلات الموصلية. واستطاعت العائلة الهرب من دوريات الدواعش مستترين بظلمة الليل حتى وصلوا إلى مكان أكثر أمناً. وهناك قابلوا أحد المهربين الذي أوصلهم إلى العاصمة العراقية مقابل 300 دولار للفرد إلى أن وصلوا مطار بغداد.

يروي عبد الله، 16 عاماً، لموقع (إرفع صوتك) أن والده هرب بالأسرة من العراق عام 2014 بعد وصول الدواعش إلى مدينة الموصل وكان هدفه الحفاظ على سلامة أفراد الأسرة وعددهم أربعة (أب وأم وولدين).

الوصول إلى مصر
اتخذ أبو عبد الله القرار بالهجرة إلى مصر فهي الأكثر أمناً من وجهة نظره، وقد كان له ما أراد. وظنّت الأسرة أن المعاناة قد انتهت بوصولها لمطار القاهرة، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

استطاع والده الحصول على عمل بعد طول بحث في مكتب لتأجير السيارات ودخل عبدالله وشقيقه الأصغر مدارس أهلية بالمجان. "تأقلمنا سريعاً على المعيشة في مصر لتشابهها مع الحياة في العراق على الرغم من صعوبة فهم بعض الموضوعات الدراسية لاختلاف اللهجة، وضيق المكان الذي نسكن فيه على خلاف البيت الفسيح الذي هجرناه في العراق".

مرض الأب
كانت الأمور تسير بشكل جيد، حسب عبد الله، إلى أن مرض الأب وساءت صحته. فلم يعد قادراً على العمل وتلبية احتياجات الأسرة لإصابته بالغضروف. ولم يجد الأبناء الصغار من يساندهم لاستكمال حياتهم. فما كان أمامهم إلا أن يتركوا الدراسة ويبحثوا عن عمل لسداد إيجار المسكن وتدبير نفقات الطعام وعلاج والدهم الذي أقعده المرض.

لم يكن ترك الدراسة أمراً سهلاً على عبد الله وأخيه الأصغر فراس (14 عاماً). يحكي عبد الله أن الدراسة ليست عائقاً أمامهم فهي مجانية وهم مجتهدون ويستطيعون استكمالها ويطمحون إلى ذلك لإدراكهم أن التعليم هو مستقبلهم، لكن كما يقول المثل الشعبي "ما باليد حيلة". فظروف الأسرة باتت صعبة ولا مفر أمام الأخوين إلا العمل وهو ما طلبه والدهم. وبدأت رحلة البحث عن عمل إلى أن استطاعا العمل بمصنع للأحذية لمدة 10 ساعات يومياً مقابل أجر مادي بسيط لا يزيد عن 600 جنيه للفرد أي 1200 جنيه (حوالي 60 دولار لهما معاً).

يقول عبد الله لموقع (إرفع صوتك) "الحمد لله رغم قلة الراتب إلا أننا نحاول تدبير معيشتنا، وتساعدنا والدتنا فهي تقوم بعمل بعض الحرف اليدوية كالمفارش والإكسسوارات بالمنزل فيما تقوم صديقتها وجارتها ببيعها وهو ما يساعدنا في المعيشة".

وعلى الرغم من الصعاب والتحديات والمعاناة التي لاقاها الصبي عبد الله، إلا أنّه ما زال يتمنى أن يستكمل دراسته يوماً ما.
المصدر: إرفع صوتك


03:52 2017/02/03 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات