حرب غزّة في يومها الـ210.. 37 طفلاً يفقدون أمهاتهم يومياً وعدد النساء الشهيدات 10 آلافطلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيكحرب غزة في يومها الـ209 .. الاحتلال يبحث بدائل لعملية واسعة في رفحالحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
داعش يعلم أطفال "أشبال الخلافة" الإجابة على سؤالين فقط

قالوا لي ينبغي لك أن تقدم لهم كل شيء، حتى لو اضطررت للتضحية بنفسك". بهذه الكلمات بدأت قصة طفل يبلغ من العمر 14 عاماً مع تنظيم "داعش"، لكن عندما هددوه بقتل أخيه فقد ثقته بهم وهرب.

قد يكون الحظ كتب له حياة جديدة بعيداً عن أساليب التدريب الغامضة والصارمة التي يتعرض لها مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرة التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، التي قد تنتهي في كثير من الأحيان إلى "تفجير أنفسهم".

بالأرقام، تزايد معدل العمليات العسكرية التي تنطوي على وجود أطفال أو شباب بين عناصر التنظيم المتطرف، ارتفعت نسبة العمليات الانتحارية التي يشارك بها الأطفال والشباب في كانون الثاني 2016 إلى "3 أضعاف" النسبة التي كانت عليها في نفس الشهر من عام 2015.

ليس بعيداً عن تسميات كثيرة اعتاد عليها أطفال سوريا والعراق قبل سيطرة "داعش"، ظهر جيل جديد سُمي بـ "أشبال الخلافة". هذا الجيل مع اختلاف طرق وأساليب التدريس الممنهج وغسيل الدماغ، لا يعرف بحياته سوى الإجابة على سؤالين فقط، كيف تقتل عدوك؟ وكيف تقدم الولاء المطلق للقائد؟.

وفقاً لشهادات الطفل الذي التقته "الإندبندنت" البريطانية في وقتٍ سابق من هذا العام، هناك 3 أقسام للجيش الداعشي: جيش الدولة، وجيش الخلافة، وجيش العدنان.

هذه الجيوش الـ 3 تضم معسكرات لـ "أشبال الخلافة" يجري فيها إعداد نفسي وعقائدي مدروس يقوم على مبدأ التكرار وزرع الفكرة في عقل الطفل، فعندما يرى كل طفل ما يجري في مسارح العمليات، سيبدأ بالقول والتفكير بصوت عالٍ "أريد أن أفعل ما يفعلونه"، لذلك يذهب إلى مدرسيه، ويقول: "أريد أن أصبح انتحاريا". يقول الطفل: إنه شاهد طفلاً آخر في الـ 8 من عمره يقوم بعملية انتحارية.

والهدف الاستراتيجي والبصري الأول في الدروس التي تقدم للأطفال يعمل على "غسل الدماغ"، الذي يبدأ من اللباس حتى القرآن الذي لا يظهر فيه سوى "الكفار وتحليل قتلهم".

وتقسّم هذه المدارس صفوفها إلى 3 مستويات مختلفة من التدريب:
أولاً: التدريب الديني، وهو الأخطر، حيث يتم تدريب الأطفال فيه على "الفكر الجهادي"، بما فيه الاستعداد لتنفيذ العمليات الانتحارية فداءً للدولة.
ثانياً: التدريب العملي، يتلقى الأطفال التدريب البدني القاسي، ويتم تدريبهم على طرق استخدام الأسلحة.
ثالثاً: التدريب النفسي، يتم أخذ الأطفال إلى الساحات العامة للمشاركة في الذبح، أو مرافقة الحسبة "الشرطة الدينية"، لتعزيز شعورهم في التفوق.

واليوم، يخشى العالم أن ينتشر "أشبال الخلافة" في العالم، متحولين إلى "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي وقت في هذا البلد أو ذاك، فكثير من المحللين باتوا على ثقة أن الحرب سوف تكون مسألة أجيال، قد تستغرق ربما 20 إلى 30 عاماً، إذا لم يتم القضاء على "داعش" في أقرب وقتٍ ممكن.
المصدر: سبوتنيك الروسية


20:59 2016/08/23 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات