حرب غزّة في يومها الـ210.. 37 طفلاً يفقدون أمهاتهم يومياً وعدد النساء الشهيدات 10 آلافطلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيكحرب غزة في يومها الـ209 .. الاحتلال يبحث بدائل لعملية واسعة في رفحالحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
أميركي ينتحل شخصيات من داعش والنازية على الانترنت

واشنطن - أحمد المختار

ملاحقات افتراضية على مدار الساعة ينفذها الفريق الالكتروني في مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي) على شبكة الانترنت. أكثر من ألف شاب أميركي يشتبه الـ «إف بي آي» بطبيعة أنشطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وضعهم تحت الرقابة الالكترونية الدائمة. من هؤلاء ناشط على الشبكة العنكبوتبة معروف باسم «الجهادي الأسترالي»، اتضح بعد توقيفه مطلع الشهر الجاري أنه شاب أميركي يبلغ من العمر عشرين سنة ويدعى جوشوا غولدبرغ، وهو ابن لعائلة أميركية يهودية تقيم في ولاية فلوريدا.

الرحلة الالكترونية لاعتقال الشاب استغرقت أشهراً وانطلقت في أيار (مايو) الماضي عندما تسلم الـ «اف بي آي» طلباً للمساعدة الاستخبارية من أجهزة الأمن الأسترالية لمعرفة الهوية الحقيقية لأصحاب حسابات مشبوهة على شبكة التواصل الاجتماعي تحرض على تنفيذ عمليات إرهابية في أستراليا وتنشر رسائل دعائية مؤيدة لتنظيم «داعش». على الأثر، طلب الـ «إف بي آي» من أحد مخبريه مراقبة تلك الحسابات ومنها واحد باسم Australi witness وآخر باسم Auswitness ، والتأكد من الهوية الحقيقية للجهادي الأسترالي الذي يدعي في تغريداته أنه لاجئ لبناني مقيم في أستراليا.

ما أثار اهتمام مخبر الـ «اف بي آي»، تغريدة نشرت على صفحة Auswitnes يوم وقوع الهجوم الإرهابي المسلح على معرض للرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ولاية تكساس وأسفر عن مقتل منفذيه الاثنين الشابين إلتون سمبسون ونادر حميد صوفي. وقد جاء في تغريدة Auswitnes التي جعلته تحت المراقبة الالكترونية: «لقد عدت أيها الكفار موتوا في غيظكم». واكتشفت أجهزة الرقابة الالكترونية الأميركية أنها التغريدة ذاتها التي أعاد نشرها حساب آخر على تويتر باسم «الشريعة نور»، تبين أنه مسجل باسم سمبسون أحد مهاجمَي معرض تكساس.

في الوثائق التي كشفها الـ «اف بي آي» عن الدردشات الالكترونية الخاصة المسجلة بين المخبر و Australiwitness خلال شهرين من التحقيقات، يتحدث الشاب اليهودي المنتحل شخصية المتشدد الإسلامي إلى عميل الـ «اف بي آي» عن ضرورة تنفيذ عملية تفجير كبيرة خلال إحياء ذكرى هجمات 11 أيلول (سبتمبر) في كنساس سيتي. وعندما أبدى الجهادي المتحمس (المخبر) رغبته في تنفيذ الهجوم، بدأ غولدبرع تزويده بمعلومات مفصلة عن طريقة صناعة متفجرات.

ويقول في رسالة يعود تاريخها إلى العشرين من الشهر الماضي: «أخي، هل قررت أي نوع من الهجمات تريد تنفيذه في 11 أيلول؟ يمكننا صناعة أنابيب متفجرة ورميها على الحشود. يجب أن تكون كبيرة». ومن توجيهات غولدبرغ للمخبر: «عليك إذا استطعت خلط المسامير والمواد الحادة الأخرى بسم الجرذان قبل وضعها في طنجرة الضغط المتفجرة». وفي رسالة أخرى يقول غولدبرغ: «عليك يا أخي ان تبتعد كثيراً عن موقع التفجير. سيكون هناك فوضى عارمة لأن دم الكفار سيسيل في كل مكان».

التحقيقات مع الشاب الذي تبين أنه يهودي وليس مسلماً وأنه أميركي وليس أسترالياً أو لبنانياً مقيماً في أستراليا، كشفت أيضاً أن لديه العديد من الحـــسابات والأسماء الوهمية الأخرى التي استخدمها مراراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تارة للترويج للنازية الجـــديدة ومعاداة السامية وتارة أخرى للتحريض على تنفيذ هجمات إرهابية في الولايات المتحـــدة وأستراليا ومحاولاته لتجنيد شباب على الانترنت ودعوتهم للانضمام إلى «داعش». ورغم الشـــكوك الكبيرة والأسئلة حول الصحة النفسية للشاب اليهودي فإن الـ «إف بي آي» يأخذ بجدية دعوات التحريض التي نشرها على الانترنت لتنفيذ عمليات إرهابية في الولايات المتحدة وأستراليا.

أقر غولدبرغ بأنه انتحل كل هذه الأسماء والشخصيات الافتراضية، إلا أنه نفى أن يكون على صلة مباشرة وحقيقية بإرهابيين ومنظمات إرهابية. عائلته وجيرانه أيضاً استبعدوا ذلك كونه شاباً منعزلاً لم يغادر منزله لفترات طويلة، حتى أن عدداً من جيرانه لا يعلم بوجوده في البيت أصلاً. تقول عائلته انه اعتاد تمضية معظم أوقاته خلف شاشة الكومبيوتر التي وجد فيها متنفساً لعزلته الاجتماعية ووسيلة متاحة لانتحال هويات وشخصيات شكلت عالمه الافتراضي.
المصدر: صحيفة الحياة


13:34 2015/10/05 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات