مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ165 تتابع قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية لبلدات ومدن الضفة الغربية مع ما يرافقها من اعتقالات واغتيالات، بالإضافة لتدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين.

وفي الوقت عينه زاد النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بالإضافة لاعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بحماية جنود الاحتلال. وفرض الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، عقوبات على المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين.

ووقع ما يقرب من 500 هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت وحتى 31 يناير/كانون الثاني الفائت، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

الاحتلال يُصعّد من اعتقال محرري دفعات التبادل الهدنة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتقال محرري دفعات التبادل التي جرت في شهر نوفمبر / تشرين الثاني المنصرم، في إطار بنود اتفاق التهدئة، ليرتفع عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين إلى 13، أبقى الاحتلال على اعتقال 11 منهم. آخرهم المحررة روضة أبو عجمية التي اعتقلت، أمس الاثنين، من مخيم الدهيشة. 

ووفق الهيئة والنادي في بيان صحفي، فإن من بين من أُعيد اعتقالهم ثلاثة أطفال أقل من 18 عامًا وهم: محمد أنيس ترابي (17 عاماً من نابلس)، أحمد وليد خشان (17 عاماً ونصف من جنين)، موعد عمر عبد الله الحاج (17 عاما من أريحا).

 كما جرى اعتقال أربعة آخرين تجاوزوا سن الطفولة وهم: يوسف عبد الله الخطيب (18 عاماً من أريحا)، وحول مجدداً إلى الاعتقال الإداريّ لمدة خمسة شهور، وأحمد نعمان أبو نعيم (18 عاماً من رام الله) حول للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ويحيى محمد ارحيمية وحول للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعبادة حسام خليل(19 عاماً من رام الله)، حول كذلك للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور.

وأكدت الهيئة والنادي أنّ من بين المحررين الذين أعيد اعتقالهم أربع أسيرات، هن: أسيل سميح خضر (22 عاما) وما تزال موقوفة، إضافة إلى حنان البرغوثي (60 عاماً)، وهي شقيقة الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عااً في سجون الاحتلال وحولت للاعتقال الإداري، والأسيرة ولاء طنجي من نابلس وما تزال موقوفة، إضافة إلى الأسيرة روضة أبو عجمية.