ألمحت صحيفة النبأ الأسبوعية الصادرة عن ديوان الإعلام المركزي التابع لتنظيم داعش، إلى نقص الكوادر الشرعية داخل التنظيم، داعيةً عناصره للتركيز على التحصيل العلمي لأنه مطلوب في الجانبين الإعلامي والعسكري، على حد تعبير الصحيفة.
بينما واصل التنظيم التكتم على حقيقة ما حدث لمتحدثه الإعلامي السابق أبو حمزة القرشي، رغم مرور أكثر من 4 أشهر، (صدر خلالها 16 عدد من أسبوعية النبأ دون التطرق لمصير المتحدث السابق للتنظيم)، على كشف "أخبار الآن" خداع داعش لعناصره بشأن مقتله.
وخصصت صحيفة النبأ الأسبوعية (عدد 357) افتتاحيتها، ومقالها الرئيس للحديث عن أهمية وجود "الشرعيين" داخل التنظيمات، وضرورة أن يقوم إعلام التنظيم بنشر توجيهات شرعية لإفادة عناصر التنظيم الذين لا يستفيدون من الكتب المطولة، على حد قول الصحيفة.
وفي سياق آخر، ذكرت الصحيفة أن مقاتلي التنظيم هاجموا مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة "دوري"، الواقعة شمال شرق بوركينا فاسو ، بالقرب من حدود النيجر.
وتنشط جبهة تحرير ماسينا، إحدى المكونات الرئيسية لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، في بوركينا فاسو وخاصةً في مناطق الحدود مع النيجر، وخلال الفترة الأخيرة، شهدت منطقة الساحل والصحراء الإفريقية اشتباكات عديدة بين تنظيمي داعش والقاعدة، كان آخرها الأسبوع الماضي حينما هاجم داعش عناصر القاعدة في مالي.
إلى ذلك، واصل داعش هجماته ضد الكنائس في إفريقيا، مهاجمًا كنائس في موزمبيق ونيجيريا، ويتأتي تكثيف الهجمات ضد الكنائس ضمن توجيهات قيادة داعش المركزية في العراق وسوريا لأتباعها في إفريقيا والتي نصت على زيادة الضربات ضد المسيحيين، وفق ما أكده أبو عمر المهاجر، المتحدث الإعلامي لداعش، في كلمته الصوتية الأخيرة التي بثتها مؤسسة الفرقان منتصف ديسمبر/ أيلول الجاري.