الحرب على جبهة لبنان.. إصابة مواطن ونجاة عائلة باستهداف أحد المنازل في شبعا بقذيفة إسرائيليةبعد 10 أيام من اعتقاله.. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلالمذبحة غزة في يومها الـ206.. مزيدًا من الشهداء والجرحىالمدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور داعش مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقةالداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبهًا بانتمائهم لـ"داعش" بعملية أمنية في البلادتطورات الضفة الغربية.. اقتحام بلدات وقرى في جنينحرب غزة في يومها الـ203.. قصف إسرائيلي متواصل وسط تحركات لأجل اتفاق هدنةالضفة الغربية.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال الخليلحرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيراتالضفة الغربية.. شهيد برصاص الاحتلال في أريحا ومستوطنون يقتحمون الأقصى
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
موقع فرنسي: "إسرائيل" تستخدم التجويع “كسلاح حرب” في غزة

قال موقع “ميديابارت” الفرنسي إنه خلال الأسبوع الماضي، توفي حوالي 20 شخصا بسبب الجوع في شمال قطاع غزة الذي لا تصله أي مساعدات تقريبا. وبعد خمسة أشهر من الحرب، أصبح المدنيون الذين تُركوا لشأنهم، أول ضحايا الحصار الإسرائيلي.

وتوفيت طفلة في الأول من آذار/ مارس بمستشفى الأطفال الوحيد في شمال قطاع غزة “بسبب نقص الغذاء والدواء”. زجاجة الحليب التي تمكن الفريق الطبي من إحضارها لها وصلت بعد فوات الأوان. كما توفيت شقيقتها قبل أيام قليلة في نفس المستشفى. ويلاحظ الطاقم الطبي هذه الحلقة المفرغة بلا حول ولا قوة. فالأمهات اللواتي يعانين من سوء التغذية أثناء الحمل، يتراكم لديهن النقص الغذائي، وعندما يولد أطفالهن، لا يقدرن على إرضاعهم لأنهن جائعات. وكان طفل آخر يبلغ من العمر شهرين توفي في نهاية فبراير/ شباط. لقد مرض وجهاز مناعته كان ضعيفا، كما قال أحد موظفي الرعاية الصحية.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، توفي عشرون من سكان غزة بسبب الجوع والجفاف. ولوحظت أولى حالات الوفاة في نهاية شهر فبراير. ويشير الموقع الفرنسي إلى أن فرق منظمة الصحة العالمية لاحظت مستويات خطيرة من سوء التغذية، وأطفالا يموتون جوعا، ونقصا خطيرا في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية، والمستشفيات التي دُمرت.

وعلى منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث السفير الفلسطيني رياض منصور، عن ضحية أخرى تبلغ من العمر 10 أعوام. وتوفي الطفل في أحد مستشفيات مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حيث كان يعاني من الشلل الدماغي، وكان بحاجة إلى نظام غذائي متوازن من المستحيل العثور عليه في الجيب المعزول عن العالم. وحتى في رفح، بوابة المساعدات الغذائية، لم تعد هناك فواكه ومنتجات طازجة، ونادراً ما توجد اللحوم التي يتم المتاجرة بها بأسعار باهظة، يتابع “ميديابارت”.

وتحاصر "إسرائيل" قطاع غزة منذ خمسة أشهر، حيث لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا غاز، وكل شيء مغلق. والتجويع جزء من الاستراتيجية الإسرائيلية في القطاع وهو سلاح حرب. وهذا ما يسير جنبا إلى جنب مع نيّة الإبادة الجماعية التي اتُهمت إسرائيل رسميا بارتكابها أمام محكمة العدل الدولية، كما ينقل “ميديابارت” عن فداء الأعرج، منسقة الأمن الغذائي والحماية في منظمة أوكسفام غير الحكومية، التي تم الاتصال بها هاتفيا في رفح، حيث تتواجد.

وتابع “ميديابارت” التوضيح أنه تم تدمير الأراضي الزراعية إلى حد كبير، وبات ميناء غزة في حالة خراب. من الشمال إلى الجنوب، الجميع جائعون في غزة. ووفقا للأمم المتحدة، فإن ربع السكان يقتربون من المجاعة. وفي الشمال، حيث ما زال يعيش حوالي 300 ألف شخص، يتغذى السكان على أوراق الشجر، والكعك المصنوع من بذور الطيور أو أعلاف الحيوانات.

وأشار الموقع إلى أمر محكمة العدل الدولية في 26 يناير/ كانون الثاني، إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع. ولكن على العكس من ذلك، انخفضت عمليات التسليم بنحو الثلثين في فبراير/ شباط. ويُلقي مكتب الجيش الإسرائيلي المسؤول عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، والمسؤول بشكل خاص عما يدخل إلى غزة، بالمسؤولية على عاتق المنظمات الإنسانية.

التجويع جزء من الاستراتيجية الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو سلاح حرب. وهذا ما يسير جنبا إلى جنب مع نيّة الإبادة الجماعية التي اتُهمت إسرائيل رسميا بارتكابها أمام محكمة العدل الدولية

ويتعين على الجمعيات والمنظمات تنسيق تحركاتها مع جيش الاحتلال، لتجنب استهدافها بالنار، والتنقل في الأماكن التي يصعب عبور الطرق فيها، والمدمرة إلى حد كبير. ويجب على القوافل أيضا الحصول على تصريح للمرور عبر نقاط التفتيش الإسرائيلي خاصة باتجاه شمال قطاع غزة، وغالبا ما تتأخر، وتضطر أحيانا إلى العودة بسبب عدم المرور في الوقت المناسب. والشمال معزول عن العالم، حيث قامت الأونروا بعملية التوزيع الأخيرة بمدينة غزة في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، يوضح “ميديابارت”.

ويضاف إلى ذلك الآن انهيار النظام العام. وقد انسحبت السلطات المدنية في غزة المرتبطة بحماس بعد استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي، ولم يتم استبدالها، كما يشرح “ميديايارت”، موضحا أن إسرائيل تواصل حربها ضد مؤسسات الأمم المتحدة، وخاصة الأونروا، التي تعد المؤسسة الوحيدة القادرة على تولي إدارة قطاع غزة جزئيا. وفي الشمال، وهو الجزء الأكثر دمارا بسبب القتال، وبدون وجود إنساني كبير، يُترك المدنيون لشأنهم، في فراغ مؤسسي مثير للقلق.


فلسطين الجيش الإسرائيليغزة قتل الفلسطينيين

18:48 2024/03/08 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات