العدوان على غزة.. تدمير المنازل وخيم النزوح واستشهاد 28 فلسطينيًا خلال 24 ساعة مجزرة مروّعة.. 16 شهيدًا في قصف إسرائيلي على طابور مساعدات في عزة80 شهيدًا في غزّة: مراكز المساعدات مصائدٌ للموتمذبحة غزة متواصلة.. 23 شهيد وعشرات الجرحى في قصف مدرسة تُؤوي نازحينمطاردة الجوعى وإحراق المساعدات: العدو "يتفنّن" في إبادة أهل غزةعدوان صهيوني واسع على النبطية: شهيدة و11 جريحًاحرب الإبادة على غزة متواصلة.. أكثر من 100 شهيد خلال 24 ساعةمقتل 27 مواطن في هجوم انتحاري على كنيسة مار إلياس في دمشقغزة: مجزرة جديدة في جباليا: 16 شهيداً بينهم طفلان وسيدة30 شهيداً وأكثر من 100 جريح في قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
مذبحة إسرائيلية في رفح: 100 شهيد وتدمير منازل ومساجد

أكد الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد رفح فجر الإثنين (12 شباط 2024) ووقع ضحيته 100 شهيد وعشرات الجرحى، المخاوف التي أبدتها جهات أممية ودولية وإقليمية من أن الدخول البري لهذه المدينة المكتظة بالنازحين قسرًا من عدة مناطق في غزة، سيشهد مجازر أكثر دموية، جراء الكثافة السكانية العالية.

وأفاق السكان على أصوات غارات جوية عنيفة استهدفت حي الشابورة الواقع وسط المدينة، والعديد من المناطق الشرقية في المدينة، وتعالت ألسنة اللهب جراء القصف من عدة مناطق.

وقالت حكومة قطاع غزة إن "إسرائيل" ارتكبت “مجزرة مروّعة” راح ضحيتها أكثر من 100 مدني وصل المستشفيات 80 منهم، محملةً الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عنها.

وبينت أن الاحتلال “قصف ودمّر واستهدف 24 منزلاً مدنياً آمناً وعدة مساجد ومؤسسات في منطقة مكتظة بالسكان والمدنيين والأطفال والنساء”. وبيّن أن الجيش الإسرائيلي “لم يراع ظروف محافظة رفح التي تضم أكثر من مليون و400 ألف نسمة، بينهم قرابة مليون و300 ألف نازح، في وقت ادّعى وزعم سابقاً أنها منطقة آمنة” .

وشرع السكان بتشييع جثامين الشهداء، وبينهم أطفال رضع. ووصلت إلى مشافي المدينة جثث شهداء ممزقة، من شدة القصف الجوي العنيف. ومن بين الشهداء الرضيع ماجد العفيفي، وفق ما روى خاله لوكالة “فرانس برس”.

وقال سائد الهمص (26 عاماً) من مخيم رفح للاجئين “سمعنا القصف دون سابق إنذار”. وأضاف “الشهيد ماجد العفيفي ولد قبل 40 يوما بالضبط واستشهد، وهو توأم، وأمه أصيبت في الكتف”.

وقد نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على شكل “أحزمة نارية” طالت الكثير من مناطق مدينة رفح.

وأظهرت صور للضحايا التقطت عند إيصالها إلى المشافي، مدى المجزرة الكبيرة، حين ملأت جثثهم ساحات المشافي، وقد اشتكت طواقم الإسعاف من عدم قدرتها على الوصول بسرعة إلى مناطق الاستهداف لإجلاء الضحايا، جراء القصف الجوي الإسرائيلي العنيف. ولوحظت حركة نزوح من مدينة رفح، حيث شوهدت شاحنات وعربات تقل أمتعة عدد من الأسر وهي تتجه صوب مناطق غرب مدينة خان يونس وإلى المنطقة الوسطى، خشية من هجوم بري إسرائيلي.

وعقب الغارات الوحشية، أعلن جيش الاحتلال أن قواته نفذت عملية خاصة في مدينة رفح، تمكنت فيها من إعادة اثنين من الأسرى الذين كانوا في قبضة المقاومة الفلسطينية.

وأدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد الغارات، أن استمرار الضغط العسكري وحده سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى.

إلا أن كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، أكدت مقتل 3 من الأسرى الثمانية الذين أصيبوا جراء قصف إسرائيلي، أول أمس الأحد.


فلسطين الجيش الإسرائيليغزة قتل الفلسطينيين

18:35 2024/02/13 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات