القوات العراقية تقتل قياديا بتنظيم داعش الإرهابي قرب الحدود مع سورياتأهّب جماعي في أوروبا: شبح انفلات "داعش" يعودمصادر طبية: 30 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزةحرب غزة في يومها الـ174.. 62 شهيداً و91 مصاباً في يوم واحدالمقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء: يجب استخدام الفصل السابع ضد "إسرائيل" لإجبارها على وقف النارالضفة الغربية.. 3 شهداء بنيران قوات الاحتلال في جنين ومخيمهااقتحام "الشفاء" في غزة.. إسرائيل تدمر وتحرق منازل وتحتجز جرحى173استشهاد 76 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة والحصيلة ترتفع إلى 32490"إسرائيل" تواصل الحرب ضد غزة رغم قرار مجلس الأمن.. شهداء ومصابون في هجمات دامية خبيرة بالأمم المتحدة: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
اتفاق تهدئة بين «الهيئة» و«فاثبتوا»: «التحالف» يلاحق قياديّي «حرّاس الدين»

باتفاق مكتوب، وبوساطة من شيوخ ووجهاء في إدلب، انتهى يومان من الاشتباكات بين «هيئة تحرير الشام» وغرفة عمليات «فاثبتوا»، في ريف إدلب الغربي. واتفقت «تحرير الشام» وغرفة «فاثبتوا»، على إخلاء الأخيرة حاجز اليعقوبية قرب جسر الشغور غربي إدلب، بعدما شهد اشتباكات للسيطرة عليه بين الطرفين أوّل من أمس، بالإضافة إلى عدم إنشاء أي حاجز جديد من قبل أي من الطرفين على الطريق الواصل بين جسر الشغور ودركوش في الريف الغربي، واعتبر الاتفاق من يقوم بنصب حواجز جديدة «معتدياً وباغياً».

وأصدرت «تحرير الشام» بياناً أمس، قبلت فيه إيقاف القتال، مشترطةً توقّف الطرف الآخر عن إطلاق النار. قبل ذلك، كانت غرفة عمليات «فاثبتوا» قد قبلت الدعوة التي أطلقها بعض رجال الدين في إدلب للصلح بين المتقاتلين أوّل من أمس، حيث اعتبروا أن «الساحة لم تعد تحتمل مزيداً من التشرذم والدماء»، داعين جميع الأطراف المتقاتلة إلى وقف القتال و«الانقياد لشرع الله». وبدأت الاشتباكات بين «الهيئة» وغرفة «فاثبتوا»، يوم الثلاثاء، بعد اعتقال القيادي السابق في «تحرير الشام»، والمسؤول العسكري الحالي في الغرفة الجديدة، أبو مالك التلّي، من قبل عناصر «الهيئة»، مع ما سبق ذلك من اعتقال أبو صلاح ومرافقيه أيضاً. وكانت «فاثبوا» قد حذّرت بعد ذلك «تحرير الشام» من عواقب عدم إطلاق التلي، لكن «الهيئة» بررت اعتقالها للتلي بأنه كان يحاول «إضعاف الصف وتمزيق الممزق». وتصاعدت وتيرة الاشتباكات ليل أوّل من أمس بين الطرفين في ريف إدلب الغربي، إثر محاولة «الهيئة» اقتحام بلدة عرب سعيد التي تتمركز فيها فصائل «فاثبتوا». وتزامن ذلك مع سيطرة «حراس الدين» (أبرز فصائل غرفة «فاثبتوا») على حاجز في اليعقوبية قرب جسر الشغور، ونشر حواجز جديدة في المنطقة.

تصاعدت وتيرة الاشتباكات إثر محاولة «الهيئة» اقتحام بلدة عرب سعيد

في غضون ذلك، مُني تنظيم «حرّاس الدين»، فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وأحد تشكيلات غرفة عمليات «وحرّض المؤمنين» التي انضمت لاحقاً إلى غرفة عمليات «فاثبتوا» الجديدة، بخسارة عدد من قيادييه في الأيام القليلة الماضية. القيادي الأوّل الذي فقده التنظيم، هو المسؤول العسكري خالد العاروري، المعروف بـ«أبو القسام الأردني»، الذي توفي متأثراً بجروحه جراء استهدافه من قبل طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الأسبوع الماضي. وأعلن التنظيم في بيان له أوّل من أمس، أن «أبو القسام أصيب إصابة بالغة بقصف للتحالف الدولي، بقي بعدها مدة ثمانية أيام حتى وفاته». وأشار البيان إلى أن استهداف أبو القسام كان في أثناء ذهابه إلى الاجتماع مع القادة العسكريين في غرفة «فاثبتوا» لتشكيل اللجنة العسكرية للغرفة. أمّا القيادي الثاني، فهو ذو المهمات الإدارية في التنظيم، أبو عدنان الحمصي، الذي قُتل أوّل من أمس، إثر استهدافه بغارة من طائرات التحالف على طريق بنش في ريف إدلب. وآخرهم هو القائد العسكري أبو زيد الأردني، الذي قتل على يد «هيئة تحرير الشام»، خلال معارك عرب سعيد في ريف إدلب الغربي. وبحسب حسابات مقربين من «حرّاس الدين»، فإن «الهيئة» قد «منعت تسليم جثّة القيادي، وأخذت جثته إلى مكان مجهول». وأثار مقتل القياديين الأوّلين، تساؤلات حول دور «تحرير الشام» في تسليم معلومات إلى «التحالف الدولي» عن تحرّكات القياديين في «حراس الدين»، ما أدّى إلى استهدافهم ومقتلهم، في الوقت الذي تعلن فيه «الهيئة» نياتها العدائية تجاه غرفة «فاثتبوا»، التي من أبرز فصائلها «حراس الدين».

 


سوريا هيئة تحرير الشام ريف إدلب الغربي

02:25 2020/06/29 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات