القوات العراقية تقتل قياديا بتنظيم داعش الإرهابي قرب الحدود مع سورياتأهّب جماعي في أوروبا: شبح انفلات "داعش" يعودمصادر طبية: 30 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزةحرب غزة في يومها الـ174.. 62 شهيداً و91 مصاباً في يوم واحدالمقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء: يجب استخدام الفصل السابع ضد "إسرائيل" لإجبارها على وقف النارالضفة الغربية.. 3 شهداء بنيران قوات الاحتلال في جنين ومخيمهااقتحام "الشفاء" في غزة.. إسرائيل تدمر وتحرق منازل وتحتجز جرحى173استشهاد 76 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة والحصيلة ترتفع إلى 32490"إسرائيل" تواصل الحرب ضد غزة رغم قرار مجلس الأمن.. شهداء ومصابون في هجمات دامية خبيرة بالأمم المتحدة: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات ـ العراق
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
في الذكرى الثانية للنصر.. هل هُزم "داعش" حقاً بالعراق؟

عامان مرا على إعلان حكومة بغداد النصر على تنظيم داعش، والاحتفال الثالث الذي يعلن في العراق بهذه الذكرى؛ فالتنظيم تمكن من السيطرة على نحو ثلث البلاد في صيف 2014، متسبباً بكوارث عديدة، يعاني منها العراقيون حتى اليوم.

ولم يكن 2017 عاماً سهلاً في العراق؛ إذ كانت القوات العراقية تواجه مقاتلي التنظيم في عدة مناطق، وكان الانتصار الذي تحقق في الموصل (شمال) أعطى زخماً معنوياً كبيراً للقوات الأمنية، التي واصلت تقدمها والسيطرة على المزيد من المناطق.

فالموصل كانت أشد المدن العراقية الواقعة تحت سيطرة التنظيم تحصيناً ضد المعارك؛ حيث كانت "عاصمة الخلافة" بحسب ما كان يطلق عليها التنظيم.

مع نهاية العام 2017، أكد العراق انتهاء المعارك مع تنظيم داعش، إذ أعلن حيدر العبادي -رئيس الوزراء حينذاك- السبت (9 ديسمبر من ذلك العام)، سيطرة قواته "بشكل كامل" على الحدود السورية العراقية، مؤكداً "انتهاء الحرب" ضد التنظيم.

وقال العبادي خلال افتتاح مؤتمر الإعلام الدولي في بغداد: إن "قواتنا سيطرت بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، ومن هنا نعلن انتهاء الحرب ضد داعش".

إعلان العبادي النصر على "داعش" جاء على إثر تأكيد قيادة العمليات المشتركة العراقية بأن آخر العمليات العسكرية نفذت بنجاح انتهت في 9 ديسمبر؛ إذ أصدرت بياناً أعلنت فيه تمكن القوات من تحرير منطقة الجزيرة، التي تقع بين الموصل والأنبار (غرب)، بإسناد طيران الجيش، مؤكدة أنها أصبحت تمسك الحدود الدولية العراقية السورية شمالي الفرات من منطقة الرمانة حتى تل صفوك على طول 183 كم.

هل انتصرت القوات العراقية على داعش حقاً؟

حديث الشارع العراقي ومواقع التواصل الاجتماعي حول "النصر على داعش" متقارب بالرأي، فكثيرون يرون أن النصر لم يتم بشكل كامل، ويرى آخرون أن لا نصر بوجود خلايا نائمة.

ذلك أيضاً ما يراه مختصون بالشأن العراقي، فبعد نحو شهرين تحدثت وزارة الدفاع العراقية عن خلايا نائمة وعن أوكار للتنظيم في الصحراء الغربية للعراق، ثم توالت البيانات تتحدث عن ضرب أوكار للتنظيم تنتشر في عدد من المناطق الحراوية.

المحلل السياسي العراقي جاسم الشمري، يعتقد أن النصر على تنظيم داعش لم يكن تاماً، وأن إعلانه كان لغايات انتخابية، كان يبحث عنها حيدر العبادي.

ومع تمكن القوات العراقية من تحرير المدن الواحدة تلو الأخرى، كانت شعبية العبادي تزداد بشكل مطرد، وبات منافساً صعباً بين الأسماء البارزة التي تملك شعبية أو أتباعاً تمكن أحزابهم من الفوز بمقاعد في مجلس النواب.

ذلك ما تحقق للعبادي حين أسس كياناً سياسياً أطلق عليه "النصر"، ليحوز نسبة تصويت عالية حلت في المركز الثالث بإجمالي 42 مقعداً.

في حديثه لـ"الخليج أونلاين" يقول الشمري: "ربما حاول العبادي استثمار النصر غير التام على داعش من أجل غايات انتخابية؛ لأننا بعد عدة أسابيع شاهدنا معارك، ذكرت الحكومة أنها كانت مع مقاتلي داعش، في أكثر من مدينة".

وأضاف: "اليوم بعد ثلاث سنوات لاحظنا قبل يومين أن هناك معارك معه (تنظيم داعش) واعتراضات عسكرية لمقاتلي داعش ضد القوات الأمنية في مناطق شمال وشرق العاصمة بغداد".

داعش.. خطر مستمر

وخلال أيام قليلة شن تنظيم داعش هجمات على مناطق في شمالي وغربي البلاد.

ففي محافظة ديالى (شرق) قتل 6 من عناصر الحشد الشعبي وأصيب 5 آخرون، على إثر هجوم للتنظيم على مقر للحشد في منطقة نفط خانة شمال شرقي المحافظة،  وبعد يومين قتل مختار قرية وعنصر بالحشد الشعبي في عمليتين منفصلتين، في حين قتل عنصر أمن وأصيب اثنان آخران، جراء تفجير عبوة ناسفة في محافظة كركوك، شمالي البلاد.بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.

ذلك ما يثير استغراب المحلل السياسي الشمري الذي قال معلقاً: "لا ندري كيف أعلنوا النصر على داعش وهم ما زالوا في ذات الوقت يقاتلون هذا الكيان الموجود على أرض العراق".

وأضاف الشمري لـ"الخليج أونلاين": "من الأهمية بمكان أن نذكر أن إعلان النصر  على داعش لا يعني استتباب الأمن في العراق"، وذلك- بحسب رأيه- "لأنه اليوم هناك قوى إرهابية، بين هلالين، رسمية في الساحة العراقية".

ولفت النظر إلى أن "هذه القوى بحاجة إلى من يعلن النصر عليها؛ لأنها تعبث بأمن المواطنين وخاصة بأمن المتظاهرين والناشطين، وكما رأينا قبل يومين في كربلاء".

ويعيش العراق، منذ أكتوبر الماضي، على وقع مظاهرات شعبية واسعة تشهدها بغداد وعدة محافظات، قوبلت بقمع كبير من قبل قوات أمنية، ومليشيات مسلحة. ويؤكد المتظاهرون عبر مقاطع فيديو ينشرونها من مواقع التظاهر أن مليشيات معينة؛ منها "حزب الله العراقي" و"بدر" و"عصائب أهل الحق" هي من تمارس القمع وتتسبب بسقوط قتلى وجرحى.

وتسببت المظاهرات باستقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وتحولها إلى حكومة تصريف أعمال.

وفي 6 ديسمبر الجاري، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 4 من قادة المليشيات في العراق على علاقة بقمع المتظاهرين.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة عراقيين؛ بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان أو الفساد، وذلك بعدما انتقدت واشنطن قتل متظاهرين في احتجاجات ضد حكومة بغداد.

لذلك يرى الشمري أن "من يريد أن يحقق النصر في العراق عليه أن يحقق النصر على جميع القوى الخارجة على القانون"، مشدداً على أنه "لا يمكن أن تبنى دولة في ظل شيطنة أطراف ورعاية أطراف إرهابية أخرى".

وأوضح أنه "يفترض بالحكومة المقبلة أن تمتلك الجرأة على إزاحة كل القوى الخارجة على القانون".

مستدركاً: "لا أعتقد أن هناك قوة عراقية، حتى اليوم، قادرة على فعل هذا الشيء، ومن ثم فنحن أمام حالة ارتباك أمني واضحة في المشهد العراقي، وهذا يبرهن على فشل الدولة العراقية القائمة منذ 2003 وحتى الآن".

والاثنين (9 ديسمبر الجاري) أعلنت حكومة تصريف الأعمال في العراق تعطيل الدوام الرسمي، ليوم الثلاثاء؛ احتفالا بذكرى "يوم النصر" على تنظيم "داعش" وتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) من قبضته.

الخليج أونلاين


العراق داعش هجمات إرهابية

18:26 2019/12/11 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات