قال مسؤول محلي بمحافظة نينوى (شمال) إن جماعة "داعش" فجّرت الإثنين، كنيسة ماركوركيس في حي العربي شمال الموصل يعود تاريخ بنائها إلى القرن العاشر الميلادي.
وفي تصريحات للأناضول، قال دريد حكمت طوبيا، مستشار محافظ نينوى لشؤون الأقليات، إن "داعش فجر اليوم كنيسة ماركوركيس". وأوضح طوبيا، وهو من المسيحيين الذين فروا من الموصل ويقطن الآن ناحية القوش (شمال الموصل)، ذات الغالبية المسيحية والخاضعة لسيطرة البيشمركة، أن "داعش أحضر آليات وجرافات أيضًا وقام بتجريف المقبرة الخاصة بالكنيسة والتي تقع على تل قرب الكنيسة". وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها التنظيم بتجريف مقابر المسيحيين إذ سبق وقام التنظيم بتجريف مقابر المسيحيين في قضاء تلكيف شمال الموصل". ويعود تاريخ إنشاء كنيسة ماركوركيس للكلدان إلى أواسط القرن العاشر الميلادي وتتبع الكنيسة الكلدانية الكاثولوكية.
وجماعة "داعش" الارهابية فجرت اكثر من مرقد وكنيسة في سوريا والعراق. من ناحية أخرى، قال مصدر أمني "بحسب الاناضول" إن "داعش" نقلت الإثنين، 16 امرأة آشورية سورية إلى مدينة الموصل، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وتشن جماعة "داعش" منذ نهاية فبراير/شباط الماضي هجوما على مناطق في محافظة الحسكة السورية المجاورة لمحافظة نينوى العراقية يقطنها أغلبية آشورية، كما اختطفت منذ ذلك الوقت العشرات من النساء والأطفال من أبناء تلك الأقلية بحسب مصادر إعلامية ومنظمات حقوقية. وتسيطر "داعش" منذ حزيران/يونيو الماضي على مدينة الموصل ومناطق واسعة في شمال العراق وفي سوريا، ثم أعلنت قيام ما تسمى بـ"دولة الخلافة" في هذه المناطق. المصدر: العالم الإخبارية