قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية لمحاربة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن "الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشار القوات سيعتمد على نتيجة محادثات تجرى مع مسؤولين أميركيين هذا الأسبوع".
وأضاف الكاظمي خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" قبل زيارته إلى واشنطن حيث يلتقي الرئيس جو بايدن الاثنين، أن العراق سيظل يطلب تدريباً وجمع معلومات استخبارية عسكرية من الولايات المتحدة.
وأوضح الكاظمي أنه ليست هناك حاجة إلى أية قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية، مضيفاً أن "قوات الأمن والجيش في العراق قادرة على الدفاع عن البلاد من دون دعم قوات التحالف الدولي"، مشيراً إلى أن القوات العراقية أظهرت عام 2020 قدرتها على القيام بمهام مستقلة ضد "داعش".
وتابع أن "الحرب ضد داعش وجهوزية قواتنا فرضت جداول خاصة لانسحاب القوات من العراق، تعتمد على المفاوضات التي سوف نجريها في واشنطن".
واتفقت الولايات المتحدة والعراق في نيسان/أبريل على أن انتقال واشنطن إلى مهمة التدريب والمشورة يعني أن الدور القتالي الأميركي سينتهي، لكنهما لم يتوصلا إلى جدول زمني لاستكمال هذا الانتقال. وفي اجتماع يُعقد الإثنين في البيت الأبيض، من المتوقع أن يحدد بايدن والكاظمي جدولاً زمنياً، من المحتمل أن يكون بحلول نهاية 2021.
وقال الكاظمي: "ما نريده من الوجود الأميركي في العراق هو دعم قواتنا بالتدريب وتطوير كفاءتها وقدراتها والتعاون الأمني".