تفجير بغداد.. ارتفاع الشهداء إلى 32 والجرحى إلى 110
أفادت وزارة الصحة العراقية بارتفاع عدد شهداء تفجير انتحاري مزدوج في العاصمة بغداد، الخميس، إلى 32 شهيداً و110 جرحى.
وكانت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، نقلت عن مصدر لم تسمه، في وقت سابق، أن التفجير الذي استهدف السوق الشعبي في "ساحة الطيران" وسط بغداد، خلف 28 شهيداً و74 جريحاً.
وقال وزير الصحة حسن محمد التميمي، في بيان، إن المراكز الصحية في بغداد "استقبلت 32 شهيدا و110 جرحى جراء التفجير".
وأضاف التميمي، أن 36 جريحا فقط يتلقون العلاج، بينما غادر البقية المستشفيات بعد علاجهم.
وذكر بيان وزارة الصحة، أن التميمي تفقد الجرحى في مستشفى الكندي العام وسط بغداد.
وقال مسعف يعمل في مستشفى حكومي قريب من موقع التفجير، للأناضول، إن معظم الشهداء من المدنيين.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان، بأن الأخير "ترأس اجتماعا طارئا لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد"، من دون تفاصيل.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في بيان، إن "انتحاريين كانا ملاحقين من قبل قوات الأمن، ما دفعهما إلى تفجير نفسيهما في ساحة الطيران ببغداد".
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان، بأن أحد الانتحاريين ادعى أنه مريض ويحتاج إلى مساعدة، وعندما تجمع المواطنون استجابة له فجّر نفسه.
ووفق شهود عيان، للأناضول، كثفت قوات الأمن تواجدها وإجراءاتها المشددة في محيط "المنطقة الخضراء"، شديدة التحصين وسط بغداد، لتأمين مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية فيها.
و"ساحة الطيران" هي سوق شعبي يزدحم في مثل هذا الوقت من اليوم بمئات البائعين والمتسوقين، بحسب مراسل الأناضول.
وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أسلوبه يتسق مع هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي.