كشف الخبير الأمني العراقي سرمد البياتي، الأربعاء، تفاصيل جديدة عن الانفجارات التي وقعت في بابل، مؤكدا ان تنظيم داعش لجأ إلى هذا الأسلوب في تدمير البنى التحتية بعد عجزه عن مواجهة القوات الأمنية.
وقال البياتي، في تصريح لإحدى الصحف اليوم، 20 كانون الثاني 2021، إن "عمليات تفجير الأبراج هي قائمة منذ فترة وقد تمت عدة عمليات في هذا الشأن بدءا من المناطق الغربية في العراق مثل القائم وغيرها ومن ثم تحولت إلى محافظة ديالى، والآن انتقلت إلى منطقة جرف الصخر جنوب بغداد".
وأضاف ان "هذه العمليات هي في الواقع أسلوب جديد من أجل إثارة ضغينة المواطن حيال الدولة".
وأوضح البياتي، أن "تنظيم داعش وبعد أن بان عجزه عن مواجهة القوات الأمنية لجأ إلى هذا الأسلوب في تدمير البنى التحتية".
وفيما يتعلق بعمليات الشد والجذب التي حصلت وسرعة انتشار الشائعات بشأن ما حصل، أكد البياتي، ان "السبب في ذلك يعود إلى تأخر الجهات الرسمية في إصدار بيان يوضح الحقائق، الأمر الذي يقطع الطريق أمام الجهات التي تستغل مثل هذه القضايا لصالحها".
يأتي ذلك بعد تأخر الرد الرسمي العراقي حول ما جرى طوال الليل، حيث كثرت الشائعات بشأن المستهدف ونوع الاستهداف، وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان لها أن تنظيم داعش هو من قام بقصف أبراج الطاقة الكهربائية الواقعة بالقرب من تلك المنطقة.
وكانت خلية الإعلام الأمني، قد اتهمت تنظيم داعش، وقالت في بيان إن "بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمالي محافظة بابل تعرضت لاعتداء وتخريب من عناصر عصابات داعش الإرهابية، وفسرها البعض على أنها قصف طائرات حربية".
وأشار البيان إلى أن "القوات الأمنية باشرت بعملية تفتيش بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي".