مقتل مسؤول في "الحشد الشعبي" على يد "داعش" شمالي العراق
قال مصدر أمني إن مسؤولا في "الحشد الشعبي"، الأربعاء، قتل على يد مسلحي تنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقال النقيب في شرطة صلاح الدين خليل السامرائي للأناضول، إن "مسلحين من تنظيم داعش أطلقوا النار على عبد الجبار خوام الأسودي في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، ما أدى لمقتله على الفور".
وأضاف السامرائي أن "الأسودي يعمل مسؤولاً للتوجيه العقائدي في اللواء 88 من الحشد الشعبي"، منوهاً إلى أن "قوات الأمن حاصرت موقع الحادث وبدأت بتفتيش المناطق القريبة بحثاً عن مسلحي داعش الذين لاذوا بالفرار".
ويتكون الحشد الشعبي من فصائل شيعية في الغالب، وهي رسمياً تابعة للحكومة إلا أن قادتها، وكثير منهم على صلة وثيقة مع إيران، لا يخضعون لقرارات الحكومة ويتصرفون وكأنهم فوق القانون، وفق مراقبين. وفي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، اعتقلت قوات الأمن عنصرين من داعش أحدهما مسؤول تفخيخ السيارات والآخر كان يعمل فيما يسمى بـ "ديوان الحسبة".
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن قواتها تمكنت "من إلقاء القبض على إثنين من عناصر عصابات داعش الإرهابية أحدهما كان يعمل في تفخيخ العجلات وصناعة العبوات الناسفة والآخر كان يعمل فيما يسمى بالحسبة خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".
ولم يحدد البيان هوية المعتقلين، لكنه أشار إلى أنهما اعتقلا "في مناطق وأحياء الزهراء والنهضة في الجانب الأيسر (الشرقي) لمدينة الموصل".
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش" خلال الأسابيع الأخيرة وبشكل خاص في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات في فترات متباينة.