يعاني تنظيم داعش من نقص حاد في عناصره، بعد أربع سنوات من القتال مع الجيش العراقي. وفي ظل هذا النقص الحاد، عمد التنظيم طرقا جديدة لتنفيذ هجمات المميتة، التي تعتمد على “الأبقار الانتحارية”.
وشاهد سكان قرية الاصلاح بأطراف بلدة جلولاء شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى في شمال شرق العراق بقريتين بأحزمة ناسفة تجوب بين منازل السكان يوم السبت. وتم تفجير الأبقار عن وألحقت أضرارا بالمنازل. وفقا لبعض التقارير، فتح الجيش العراقي النار على الأبقار، وفي الانفجار قُتل أحد المارة.
وذكر شهود عيان لوسائل إعلام محلية أن بعضا من سكان القرية لاحظوا وجود أشياء مربوطة أسفل البقرتين ليتصلوا على الفور بالسلطات الأمنية، مما ساهم في تقليل عدد ضحايا الهجوم. ونقل عن المسؤول المحلي صادق الحسيني قوله إن الحادث “يدل على أن التنظيم فقد القدرة على تجنيد الشباب والانتحاريين، وبدلا عن ذلك بات يستخدم الماشية”.
وشهدت محافظة ديالى سلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة، على الرغم من العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم بها قوات الأمن العراقية في المنطقة ومحيطها. المصدر: i24NEWS