مهمة سرية.. وحدة كندية تقتفي أثر أسلحة داعش الكيميائية في العراق
أفاد مسؤولون بأن وحدة كندية خاصة تولت مهمة سرية تتعلق بتعقب الأسلحة الكيميائية التي كانت بحوزة تنظيم داعش في مدينة الموصل ومحيطها شمال العراق، وإبطال مفعولها. وحسب صحيفة ذا غلوب آند ميل الكندية نقلا عن مصادرها التي قالت إنها على دراية بتلك العمليات، فإن جنود الوحدة الكندية المشتركة للتعامل مع الحوادث (CJIRU)، وهي إحدى تشكيلات قوات العمليات الخاصة، نجحوا في العثور على أسلحة كيميائية ومواد خطرة وتدميرها في الموصل في الفترة من آذار/مارس إلى آب/أغسطس من العام الجاري. وساهم أفراد هذه القوة أيضا في عملية تحرير الموصل، ثاني أكبر مدن العراق. وقام أفراد هذه القوة كذلك بتطهير عناصر قوات البيشمركة الكوردية والقوات العراقية بعد تعرضهم لهجمات شنها داعش بغاز الخردل. وينتشر نحو 200 عسكري كندي لأغراض تدريب القوات الكوردية. وكان الجيش العراقي قد اتهم داعش في نيسان/أبريل الماضي باستخدام أسلحة كيميائية ضد قواته المشاركة في عملية استعادة الموصل. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في شباط/فبراير الماضي أن فحوصات أكدت أن داعش استخدم مختبرات جامعة الموصل لإنتاج عنصر الخردل لاستخدامه لاحقا في إنتاج أسلحة. المصدر: شفق نيوز