نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسي فيديوهات وصور لقلعة أثرية يقدر عمرها بأكثر من ثلاثة آلاف عام، كانت مركزا لعبادة إله الحب والجمال “عشتار” أشهر آلهة العراق القديم، قبل أن يدمرها تنظيم “داعش”.
ويظهر التسجيل المصور، والصور، الدمار الذي لحق بـ”قلعة تلعفر” الأثرية التي نالت العنف الكثير على يد عناصر تنظيم “داعش” الذين لم يكتفوا بتخريبها ونسفها، بل حفر باطنها ونهب آثارها المدفونة التي لم تظهر للعالم قط.
وتحدث الباحث الآثاري العراقي البارز، عامر عبد الرزاق، عن تاريخ القلعة وتفاصيلها الكاملة، وعن ملامح تلعفر أيضا ًوعصورها التي كانت زاخرة بالجمال والحب قبل أن يستولي عليها تنظيم “داعش” ويتخذها مقراً رئيسياً لإدارة “خلافته” في العراق.
ونوه عبد الرزاق إلى أن بناء القلعة يعود إلى العصر الآشوري، وكانت تعرف باسم “نمت عشتار” إله الحب والجمال والجنس والتضحية في الحرب عند البابليين، لأن تلعفر كانت مركزاً لعبادة “عشتار” في شمال العراق.
ونقل عبد الرزاق، عن مصادر خاصة قيام عناصر “داعش” بعمليات حفر ونبش داخل القلعة، حيث حصلوا من داخلها على قطع أثرية مهمة لغرض تهريبها وفعلوا ذلك بسرقتها وتهريبها، بعد حفر عشوائي لأخذ ما يمكن أخذه وبيعه خارج العراق.
ونقل عبد الرزاق، عن مصادر خاصة قيام عناصر “داعش” بعمليات حفر ونبش داخل القلعة، حيث حصلوا من داخلها على قطع أثرية مهمة لغرض تهريبها وفعلوا ذلك بسرقتها وتهريبها، بعد حفر عشوائي لأخذ ما يمكن أخذه وبيعه خارج العراق. ذكر أن أنباء وردت عن مصادر محلية، في نهاية كانون الثاني 2015، أفادت بقيام تنظيم “داعش” ، نسف قلعة تلعفر الأثرية بعد ساعات من تدمير وتفجير سور نينوى التاريخي العائد إلى العصر الآشوري أيضاً.