تحظى نساء "داعش" بأهمية بالغة داخل التنظيم المتطرّف، لما لهنّ من أدوار محورية تقلب موازين المعارك.
وفي هذا السياق، أصدرت صحيفة “ميرور” البريطانية تصنيفا لأخطر 9 نساء انضممن لتنظيم يتوزعن على الشكل التالي: أم سياف: أرفع معتقلة من صفوف “داعش” وقد أصبحت في حوزة السلطات الأمريكية، وهي سجينة سابقة في العراق، وتعتبر مصدراً حيوياً لتسريب كم هائل من المعلومات الاستخباراتية، أهمها وجود شبكة نسائية موازية ضمن هيكلية التنظيم، مهمتها تجنيد واعتقال واستخلاص معلومات وممارسة العبودية.
رجاء الأنصاري: لا أحد يعرف جنسيتها، لكنها من أهم القياديات في التنظيم وربما كانت المرأة الأولى فيه، وهي مسؤولة النساء في “داعش” ولديها علاقات وثيقة مع الخط الأول فيه، وكان قد عثر بحوزتها على رسائل خطية من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي يدعوها إلى استنفار جهودها لتجنيد النساء في الموصل.
أم المقداد: وتعرف بـ”أميرة نساء داعش”، وهى المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات في محافظة الأنبار العراقية، ويذكر أنها سعودية الجنسية، وتبلغ من العمر 45 عاماً، وتمكنت القوات الأمنية العراقية من القبض عليها في كانون الأول 2014.
التوأم البريطاني: وهما سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل، وانتقلتا إلى سوريا للانضمام إلى “داعش” والزواج من عناصره، وأطلقت إحداهما على نفسها اسم “أم جعفر” تماشياً مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية والأسلحة.
سجى الدليمي: زوجة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، التي اعتقلتها السلطات اللبنانية مع ابنتها، وكانت تشرف على تجنيد النساء وتزويجهن بمقاتلي “داعش”.
أم مهاجر: وهي تونسية الجنسية والمسؤولة عن كتيبة الخنساء، وانتقلت من العراق برفقة زوجها بعد تزويج بناتها لقادة في التنظيم.
ندى معيض القحطاني “أخت جليبيب”: وهي أول مقاتلة سعودية تنتمي لـ “داعش” مع أخيها، وتلقب نفسها بـ”أخت جليبيب”، وأعلنت نيتها القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول انتحارية في “داعش”.
أم ليث: مهاجرة بريطانية تخاطب النساء الغربيات ليحذون حذوها.
أم حارثة: تدير صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عضو في كتيبة الخنساء الداعشية، وتحرص على نشر صور بشعة لممارسات التنظيم. المصدر: وكالات