معاناة الأيزيديين الذين ذاقوا القتل والسبي والاغتصاب والتعذيب على يد داعش في العراق وسورية، لا تزال قائمة في ظل استمرار احتجاز التنظيم آلافا منهم رغم تحرير آلاف آخرين في معارك استعيدت خلالها مناطق سيطر عليها المتشددون قبل ثلاثة أعوام.
وأفادت منظمة "يزدا" المعنية بالدفاع عن حقوق الأيزيديين وإغاثة المتضررين منهم، بأن نحو نصف الذين اختطفوا لا يزالون في قبضة داعش منذ عام 2014.
وقال حيدر إلياس رئيس المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في حديث لـ"راديو سوا" إن القوات الأمنية حررت نحو ثلاثة آلاف أيزيدي لحد الآن، لكن عدد من اختطفهم داعش يقدر بحوالي 6800 شخص.
وأوضح أن مئات تأكدت وفاتهم في الأسر بسبب المجاعة والأمراض، فيما لا يزال في قبضة داعش 2700 بينهم أطفال تعرضوا لغسيل دماغ وتدريب ليقاتلوا في صفوف التنظيم. ونقل داعش غالبية الأيزيديين المحتجزين إلى سورية، حسب إلياس الذي يضيف أن التنظيم وزعهم على العائلات والعشائر وقادته لا سيما الأطفال الذين كان عمرهم آنذاك سبعة أعوام.
وترعى منظمة "يزدا" عدة مشاريع من بينها برامج للأطفال وبرامج للعلاج النفسي لمساعدة النساء اللاتي تم تحريرهن أو إنقاذهن. المصدر: راديو سوا