العثور على جثة الالمانية "أميرة عرائس داعش" مقتولة بطعنات بتلعفر
كشف مصدر محلي في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، الجمعة، عن العثور على جثة ما سماها "اميرة العرائس" لدى تنظيم "داعش" قضت بطعنات داخل القضاء.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اميرة عرائس تنظيم داعش الارهابي التي تحمل الجنسية الالمانية عثر عليها مقتوله في احد مقرات التنظيم وسط قضاء تلعفر، (٥٥كم غرب نينوى)".
واوضح أن "الالمانية تعتبر واحدة من النساء القياديات في تنظيم داعش واحدى معشوقات قيادي في مجلس شورى المجاهدين وهي اعلى هيئة بالتنظيم الارهابي". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم الارهابي عثر على جثتها بعد فقدانها قبل يومين حيث استنفر التنظيم مفارزه النسوية بحثاً عن الالمانية التي تكنى ام حارثة الالماني".
وأشار المصدر الى ان "التنظيم الارهابي واحد قادته قاموا بتشكيل فرق جوالة بحثاً عن شخص كان يظهر الحب والشوق لأم حارثة وتحوم الشكوك به بانه خطفها واعتدى عليها قبل قتلها".
وتابع ان "الشخص الذي يعتقد بتورطه بقتلها هو احد عناصر القيادي بمجلس شورى المجاهدين ومن سكنة تلعفر والتنظيم باشر بحملة بحث واسعة عنه للقبض عليه".
وبين المصدر ان "تنظيم داعش شكل ما يسمى عرائس التنظيم الذي توفر النساء الجميلات والسبايا لقادة التنظيم وعناصره ويتم بيعهن على انهم سبايا بسوق النخاسة باسعار تبدا من ٣٠٠ دولار وصولاً الى خمسة الاف دولار للواحدة منهن".
ولفت الى ان "هناك عرائس اجنبيات من جنسيات المانية وبريطانية وروسية واوربيات مخصصات لقادة التنظيم في مجلس شورى المجاهدين".
ومازال تنظيم "داعش" يسيطر على قضاء تلعفر، (70 كم غرب مدينة الموصل)، الذي اجتاحها في الخامس عشر من حزيران 2014. المصدر: الصباح العراقية