العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات ـ العراق
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
"داعش" يبيع "السبايا" الايزيديات على خاطفين جدد

باع تنظيم "داعش" الإرهابي، حتى الآن 1700 فتاة وامرأة ايزيدية عراقية، بالعملة الصعبة، على سماسرة بدورهم باعوهن على ذويهن المنكوبين بأموال ضخمة، بعد ثلاثة أعوام من اقتيادهن جاريات وسبايا للاستبعاد الجنسي، من قضاء سنجار وقرى غربي الموصل، مركز نينوى شمال العراق، في مطلع أغسطس/آب 2014. 
ويعرض تنظيم "داعش" الإرهابي، يومياً، فتيات ونساء ايزيديات مع من بقي من أطفالهن، للبيع على المهربين وتجار الرقيق، في أسواق النخاسة التي افتتحها خصيصا ً للمتاجرة بهن، لاسيما في مدينة الرقة السورية.
ومنهن فائزة باعها تنظيم "داعش" الإرهابي بـ17 ألف دولار أمريكي — المبلغ الذي جمع بصعوبة من قبل الناشطين الايزيديين وعبر مكتب تحرير وإنقاذ المختطفات والمختطفين، قبل وقت قصير، لتعود بعد رحلة شاقة من سوريا — إلى مخيمات النازحين في إقليم كوردستان العراق، وتلقي ذويها بعد أن كبرت وتغيرت ملامحها وذبلت من هول ما رأت من رعب إثر الدواعش، وفراق دمر طفولتها.
ويقول الناشط الايزيدي العراقي، علي حسين الخانصوري، وهو أحد أبرز الناشطين في متابعة وتحرير المختطفات من أبناء جلدته، "تنظيم داعش الإرهابي، لديه سوق النخاسة يبيع فيه المختطفات الايزيديات وهن معروضات للبيع، بينهن من يتم شراؤهن، وقسم منهن يتم تهريبهن — وحتى الذين يهربونهن يختطفونهن ويأخذون أموال من ذويهن مقابل تحريرهن".
— زوجة عمي، وأطفالها الخمسة، من مجمع التأميم في ناحية خانصور "التابعة لقضاء سنجار "نحو 80 كلم مربع غربي الموصل شمال العراق"، دفعنا مقابل تحريرهم من قبضة "داعش" الإرهابي، "خمسة دفاتر" (50 ألف دولار أمريكي).
وتحررت الأم وأطفالها الخمسة، بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، من سوق نخاسة "داعش" الإرهابي في الرقة السورية.
هيفاء
وفتاة أخرى تدعى "هيفاء" أيضا ً من ناحية خانصور، تم تحريرها من داخل الرقة، وعادت إلى ذويها في السادس من كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، مقابل (160 ورقة) يعني 16 ألف دولار قبضها السماسرة بالإنصاف مع الدواعش الذين كانوا في أوج ارتباكهم وهلعهم خلال التاريخ المذكور كون عمليات تحرير الموصل من سطوتهم كانت منطلقة قبل شهرين في أكتوبر العام نفسه.
وكشف الخانصوري، بالإشارة إلى أن هيفاء تنحدر أيضا ً من مجمع التأميم، وأمها وإخوانها الأربعة مختطفين لدى "داعش"، وكذلك عائلات عمها وعمتها وخالتها كلهم مختطفين.
شقيقتان
في 22 من مارس/آذار العام الحالي، تحررت الفتاتان سوسن وشيرين وهما شقيقتان من قرية تل قصب "جنوب شرق قضاء سنجار الذي شهد إبادة المكون الايزيدي على يد "داعش" الإرهابي.
ونوه الخانصوري، إلى أن المبلغ الذي تم دفعه لتحرير الفتاتين، بلغ قدره (دفترين و20 ورقة) 22 ألف دولار أمريكي.
هددوها بتفجيرها
"فائزة" الطفلة الجميلة بشعرها الأسود، ببشرتها البيضاء التي شحبت من الخوف بسبب تهديدات "داعش"بتفجير جسدها، تحررت حديثا ً، من داخل سوريا، بمبلغ 17 ألف دولار أمريكي.
وتابع الخانصوري، أن الطفلة فائزة وهي من قرية سيباي، جنوب سنجار، حتى الآن مازال تسعة من أفراد عائلتها مختطفين لدى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت "فائزة" لدى أحد "الدواعش"، تعمل خادمة له في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا، وانتهى استعبادها وعادت إلى بلادها العراق، في 21 يونيو/حزيران الماضي.
وفي ختام حديثه لنا، أخبرنا الناشط الايزيدي، بأن عدد المختطفات الايزيديات، اللواتي تم شرائهن من قبل ذويهن من قبضة "داعش"، وصل إلى 1700 فتاة وامرأة مقابل أموال طائلة جزء كبير منها يحصل عليها التنظيم بوساطة سماسرة وتجار رقيق.
وعثرت القوات العراقية حتى الخميس 13 يوليو/تموز، على عشرات الأطفال والنساء المختطفات "السبايا"، خلال عمليات تطهير المدينة القديمة للموصل، مركز نينوى، بعد تحريرها بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابي، في العاشر من الشهر الجاري.
وفي المدينة القديمة للساحل الأيمن من مدينة الموصل، تم تحرير نحو 15 طفلاً، و15 فتاة وامرأة ايزيديين، بعدما كانوا رهائن استخدمهم تنظيم "داعش" كدروع بشرية بعدما قربت نهايته في المدينة، بعد سنوات من الاستعباد الجنسي والتعذيب والقتل.
وتأتي الأسعار المرتفعة مقابل عتق رقاب المختطفين الايزيدين وبينهم غالبية من النساء والأطفال والذين يقدر عددهم بنحو خمسة آلاف مختطف، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها تنظيم "داعش" بفقدانه لأغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له سوى أقضية "تلعفر، الحويجة، شمالا ً"، و"راوة، وعانة، والقائم غربا ً"، وتدهور أموره الاقتصادية من سرقة النفط العراقي والآثار والأتاوات.
المصدر: سبوتنيك



03:24 2017/07/28 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات