طفل ايزيدي يطالب باللحاق بأمه في كندا بعد انقاذه من "داعش في الموصل"
طالب طلب طفل يزيدي جرى إنقاذه من ميدان القتال في الموصل بعد ثلاث سنوات من الأسر تحت حكم تنظيم "داعش" لم شمله بوالدته التي حصلت على حق اللجوء في كندا بعد إنقاذها من التنظيم.
وأسر "داعش" عماد تامو البالغ من العمر 12 عاما إلى جانب أسرته في صيف 2014 عندما اجتاح "داعش" منطقة سنجار في شمال العراق.
وسبى التنظيم آلاف الايزيديات وقتلوا مئات الرجال واقتادوا الأطفال مثل عماد بعيدا لتدريبهم على القتال وتلقينهم فكره، حيث قالت الأمم المتحدة إن ذلك يصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وتابع عماد الذي أصيب في حزيران الماضي عندما سقطت قذيفة مورتر بالقرب منه في المدينة القديمة بالموصل "أريد أن أذهب لأمي في كندا، فأنا لم أرها منذ ثلاث سنوات".
واشار الى ان "المسلحين الذين كانوا يحتجزونه أخذوه إلى مستشفى حيث خضع لعملية جراحية".
ومع اقتراب معركة الموصل من نهايتها في وقت سابق هذا الشهر تلقى عم عماد اتصالا يخبره بأن القوات العراقية عثرت على ابن أخيه حيا.
وقال العم الذي يعتني بعماد حاليا إنه وأقارب آخرين سبق أن اتصلوا بمهربين سعيا لاستعادة عماد مقابل المال لكن دون جدوى.
وسئل عن كيفية معاملة التنظيم له فقال عماد "بعضهم كان جيدا والبعض كان سيئا"، ولا يزال شقيقه الأكبر ووالده مفقودين.
واضاف العم برزان تامو ان "والدة الصبي كان قد علمت من صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن ابنها أنقذ واتصلت به للتأكد من صحة ذلك".
وتابع "قلت لها أنا واقف بجواره ويمكنك التحدث معه، حيث تحدثت إليه وانفجرت في البكاء". المصدر: إذاعة سبل السلام