بعد إحكام تنظيم "داعش" ، سيطرته على الموصل في حزيران 2014، اتخذ مساجد المدينة مراكز لأغراضه المختلفة، ونتيجة لعملية استعادتها التي بدأت في تشرين الأول 2016، تعرضت أغلب تلك الجوامع للدمار.
مسجد آغاوات يعتبر أحد أقدم المساجد في الموصل، ويقع في بداية حي الدندان مقابل الجسر العتيق بالمدينة، لكن أجزاءً كبيرة منه تهدمت جراء العمليات العسكرية.
وتؤكد القوات العراقية أن داعش استخدم المساجد لتحقيق أهدافه الخاصة، بسبب تجنب الطائرات الحربية قصف المساجد بشكل مباشر قدر الإمكان، الأمر الذي جعل التنظيم يتخدها مقرات له.
وحوّل داعش مسجد جامع الزيواني الأثري إلى مقر ما أسماه "المحكمة الشرعية"، فيما اتخذ من مسجد عمر أسود إلى مركز "توبة" للذين انخرطوا في صفوف الجيش والشرطة، كما جعل من مسجد آغاوات مأوى لبقاء 5 من قادته.
وجراء المعارك، تعرض 300 مسجد في الموصل للدمار والحرق، 70% منها تقع في الجانب الأيمن من الموصل، أما بقية المساجد فإن أغلب مآذنها تهدمت بفعل الحرب.