سيدة كوردية إزيدية ناجية من قبضة داعش: أجبرونا على اعتناق الإسلام وكنا نتعرض للضرب المبرح
تحدثت سيدة كوردية إزيدية، تم تحريرها مع طفليها من قبضة تنظيم "داعش" في الموصل، عن قصص معاناتها طوال السنوات الثلاث الماضية.
وقالت السيدة المحررة "شادية" لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في دهوك، نيجيرفان حسين، إن مسلحي داعش نقلوهم من سنوني في سنجار إلى سوريا، وبعد بقائهم هناك لتسعة أيام تمت اعادتهم الى القيارة بعد اجبارهم على اعتناق الإسلام واداء الصلاة، وبعد بدء الهجوم على الناحية نقلوا الى مدينة الموصل.
وتابعت أن عناصر داعش اساءوا التعامل معهم واذاقوهم الكثير من الآلام، وكانوا يعرضونهم للضرب المبرح على أتفه الأسباب.
وقالت والدة شادية لرووداو: "أنا سعيدة جداً بعودة ابنتي، ونأمل تحرير جميع رجالنا وابنائنا وبناتنا الذين لايزالون مختطفين بيد داعش، والذين لا نعرف عنهم شيئاً حتى الآن".
من جانبه، قال مسؤول مكتب تحرير الكورد الإزيديين، حسين قائدي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المحررين من أهالي قرية حردان التابعة لقضاء سنجار، وهم مختطفون لدى داعش منذ 3 سنوات"، مشيراً إلى أن "عمليات تحرير المختطفين تنفذ بسرية وبدقة تامة".
وبحسب بيانات مكتب تحرير الكورد الإزيديين فإنه تم إلى الآن تحرير أكثر من 3 آلاف كوردي إزيدي، فيما لايزال مصير 3 آلاف آخرين مجهولاً. المصدر: رووداو