داعش تستخدم المدنيين دروعاً بشرية وتمنعهم من مغادرة الموصل+فيديو
أعلنت الأمم المتحدة أن الآلاف من المدنيين العراقيين مايزالون عالقين في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة داعش الإرهابية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، حيث يمنع مسلحو الجماعة المدنيين من مغادرة مناطقهم ويستخدمونهم دروعاً بشرية لإعاقة تقدم القوات العراقية المشتركة.
ويؤكد المدنيون الذين تمكنوا من الفرار من بطش داعش أن الجماعة تجبرهم على البقاء في المنازل، وأن المسلحين يستخدمون المنازل للاختباء من ضربات القوات الأمنية وقواعد لمهاجمة القوات المشتركة.
"المسلحون يحاولون التسلل بين المدنيين للهرب من الموصل" ومع استمرار تقدم القوات العراقية المشتركة وعلى مختلف المحاور باتجاه أيمن الموصل وغربها واستنفاد جماعة داعش الإرهابية لجميع اوراقها العسكرية، كثفت الجماعة الإرهابية استغلال المدنيين لتستخدمهم دروعاً بشرية لها وفخا للإيقاع بالقوات الوطنية.
ويعاني المواطنون العراقيون في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من الخارج من أوضاع صعبة وقمع يجبر كل من تتاح له الفرصة على الهرب باتجاه القوات المحررة.
وعلى الرغم من استخدام جماعة داعش أساليب مرعبة لمنع الأهالي من مغادرة المناطق المسيطرة عليها من قبيل تشكيل فرق لإعدام الهاربين إلا أن أعداد النازحين في تزايد مستمر.
ممارسات الإرهابيين ضد المدنيين لا تنتهي بخروجهم من المدينة، بل تمتد لخارج الموصل عندما يصل الأهالي إلى القوات المشتركة، حيث يتسلل الإرهابيون بين المدنيين ما يدفع قوى الأمن للتدقيق في هويات النازحين مع مراعاة الجوانب الإنسانية.
"نحو 600 ألف مدني عالقون في الجانب الأيمن من الموصل" أما قوات الأمن فتواصل العمل على تحرير المدنيين وإنقاذهم من المسلحين دون أن يمنعهم سوء الأحوال الجوية عن مواصلة التقدم.
وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو 600 ألف مواطن عراقي ما يزالون عالقين في المناطق التي لم تحررها القوات العراقية المشتركة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل في ظروف أشبه بالحصار بسبب منع مسلحي جماعة داعش الإرهابية لهؤلاء من المغادرة.
وتقول أرقام الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف من هؤلاء المحاصرين موجودون في المدينة القديمة وحدها والتي تسعى القوات المشتركة لاقتحامها بأسرع وقت ممكن. لمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..