فيديو...تحرير مسيحيتين كانتا تحت حكم "داعش" لأكثر من سنتين
دمر مقاتلو تنظيم "داعش" الإرهابي صلبان الكنائس وأشعلوا فيها النار، فبعد سيطرتهم على مدينة الموصل نزح أغلب سكانها من المسيحيين إلى مناطق أخرى، باستثناء سيدتين، وعلى الرغم من استعادة القوات العراقية للمدينة، لكنهما لا تزالان مصدومتين وغير مصدقتين لانتهاء حكم التنظيم المتطرف بعد.
وفي التفاصيل، تعاني برناديت وصبرية من وضع نفسي صعب، بعد أن بقيتا تحت حكم "داعش" لأكثر من سنتين، وترفض برناديت التي ظلت خلال هذه الفترة داخل الكنيسة، التصديق بأن التنظيم طُرد من القضاء وهي تردد عبارة "غداً ستجدونني ميتةً".، بحسب ما نقلته قناة "رووداو".
وقال رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي، عن برناديت "إنها كانت عضواً في منظمة لحماية المرأة، ولكنها الآن خائفة ولا تدري ماذا يحدث حولها".
وقالت برناديت التي تتجول بين أزقة تكليف وهي تغطي وجهها "هناك مسيحيون، وهناك مجانين، لا أحد يتحدث مع تلك الفئتين، ماذا عسانا أن نفعل، كل شيء بيد الله". ومن بداية حكم "داعش" للمدينة، قام مسلحوه بوضع علامات على بيوت المسيحيين، متوعدين كل من يود مساعدة سكانها.
صبرية، السيدة المسيحية ذات الـ60 عاماً، أقدم "داعش" على تحويل منزلها إلى جحيم، وأجبرت على قضاء السنتين الماضيتين بعد أن أخلى بيتها بالكامل سوى من فراش مهترئ، وتقول إن "مريم العذراء تحفظ المؤمنين بها أينما كانوا".