أكد شهود عيان تفجير تنظيم "داعش" لأكبر فندق في غرب الموصل لأجل منع القوات العراقية من استخدامه كنقطة إنزال أو قاعدة في هجومها لاستعادة المدينة.
وقال الشهود إن فندق "الموصل" المصمم على شكل زقورة (وهي عبارة عن معبد على شكل مدرجات، كانت تبنى في بلاد ما بين النهرين)، بدا مائلا على أحد جوانبه بعد التفجير.
وطلب الشهود، وهم من الجانب الغربي للموصل، من الوكالة عدم الكشف عن هوياتهما، إذ أن التنظيم يعاقب بالقتل من يضبطون وهم يتصلون بالعالم الخارجي.
ويقع فندق الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة، وجاء التفجير بعد أن اقتربت القوات العراقية من السيطرة الكاملة على الجانب الشرقي من المدينة والاستعداد للهجوم على الجانب الغربي.
ومن المحتمل أن تكون المرحلة التالية من عملية تحرير غرب المدينة الكبيرة، والتي يتوقع أن تنطلق في الأيام القليلة المقبلة، أكثر صعوبة، حيث تكثر هناك الشوارع الضيقة والأزقة التي لا يمكن للدبابات والعربات المدرعة الكبيرة المرور فيها. المصدر: رويترز