بينما تحارب القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل بشمال البلاد من قبضة تنظيم داعش وفي استديو صغير يستخدم فنان في مدينة أربيل القريبة الطمي ليصنع نسخا من الآثار الأشورية التي دمرها التنظيم.
نينوس ثابت (18 عاما) درس الفن في جامعة الموصل ويصنع نسخا مصغرة من تماثيل دمرها المتشددون حين اجتاحوا مدينة نمرود الأشورية التي يمتد تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام وتقع إلى الجنوب من الموصل وكان ذلك قبل عامين ونصف العام.
من بين التماثيل الثيران المجنحة ذات الوجوه البشرية التي تعرف باسم لاماسو ورأس برونزي للملك سرجون الأكدي.
وقال لرويترز خلال زيارة للاستديو الخاص به “أكيد من تشوف آثار بلدك تتدمر خلال دقائق وهي حضارة عمرها آلاف السنين فأكيد تتألم وخاصة الشخصيات المهتمة بالآثار والفنون بشكل عام فكانت بصراحة نكسة للآثار والتراث انه اتدمر من قبل أشخاص ارهابيين لا دين لهم.” المصدر: رويترز