تداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورة تدمي القلوب لطفلة عراقية استشهدت في الاعتداءات الارهابية التي ضربت بغداد وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى. والأثر الوحيد الذي بقي من الطفلة العراقية الرضيعة هو زجاجة حليب كانت تتناولها لدى وقوع أحد التفجيرات. وأثارت هذه الصورة حفيظة عند الناشطين على الفيسبوك الذين تساءلوا عن هذه الدماء البريئة التي تسيل وكيف يغيّبها الاعلام، وكأن لا شيء يحصل في العراق، وان هذا يستدعي تضامناً مع ضحاياه بموازاة التضامن مع ضحايا إعتداء إسطنبول.