الموصل.. اقتحام أحياء جديدة شرقاً وداعش يفخخ المنازل
أفادت مصادر عسكرية عراقية الثلاثاء، باقتحام القوات العراقية لأحياء (سومر، الميثاق، الكرامة الصناعية، وحي الوحدة) في الساحل الأيسر شرقي الموصل، وذلك بإسناد من مقاتلات التحالف الدولي.
كما لفتت المصادر نفسها إلى أن تنظيم داعش بدأ بتفخيخ أثاث وأجهزة المنازل قبل أن ينسحب منها، وذلك من أجل إيقاع خسائر في صفوف القوات العراقية المقتحمة. هروب عناصر من داعش باتجاه دجلة
من جهته، كشف قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت عن رصد الطائرات المسيرة هروب عناصر داعش من الجهة الشرقية من الموصل باتجاه نهر دجلة، فيما تلاحق مقذوفات مدفعية القوات العراقية الفارين من عناصر داعش موقعة خسائر في الأرواح بين صفوف المتطرفين.
وفي نفس السياق، تحدث ضباط في الجيش العراقي عن استعادة نحو 60 % من الحي الصناعي شرقي الموصل في معارك لا تزال مستمرة اليوم الثلاثاء.
يذكر أن الحي الصناعي يعد من المناطق الاستراتيجية التي تضم معامل وورش لتصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن معامل لتفخيخ وتصفيح السيارات التي يدفع بها تنظيم داعش باتجاه القوات العراقية في الساحل الأيسر من الموصل.
أفادت مصادر عسكرية عراقية الثلاثاء، باقتحام القوات العراقية لأحياء (سومر، الميثاق، الكرامة الصناعية، وحي الوحدة) في الساحل الأيسر شرقي الموصل، وذلك بإسناد من مقاتلات التحالف الدولي. كما لفتت المصادر نفسها إلى أن تنظيم داعش بدأ بتفخيخ أثاث وأجهزة المنازل قبل أن ينسحب منها، وذلك من أجل إيقاع خسائر في صفوف القوات العراقية المقتحمة.
هروب عناصر من داعش باتجاه دجلة
من جهته، كشف قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت عن رصد الطائرات المسيرة هروب عناصر داعش من الجهة الشرقية من الموصل باتجاه نهر دجلة، فيما تلاحق مقذوفات مدفعية القوات العراقية الفارين من عناصر داعش موقعة خسائر في الأرواح بين صفوف المتطرفين.
وفي نفس السياق، تحدث ضباط في الجيش العراقي عن استعادة نحو 60 % من الحي الصناعي شرقي الموصل في معارك لا تزال مستمرة اليوم الثلاثاء.
يذكر أن الحي الصناعي يعد من المناطق الاستراتيجية التي تضم معامل وورش لتصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن معامل لتفخيخ وتصفيح السيارات التي يدفع بها تنظيم داعش باتجاه القوات العراقية في الساحل الأيسر من الموصل.
داعش عاجز عن نشر مقاتليه في الساحل الأيسر إلى ذلك، تحدث مراقبون لمعركة الموصل كما أفاد مراسل العربية، عن عجز تنظيم داعش من نشر مقاتليه في الساحل الأيسر، وذلك بعد أن خسر المئات من عناصره في المعارك والقصف الجوي منذ بداية معركة الموصل في 17 من أكتوبر الماضي.
الخارطة المرفقة أدناه تظهر مناطق القتال في الساحل الأيسر من الموصل وتبين انضمام مناطق جديدة إلى الأحياء المحررة