نشرت صحيفة الغارديان في عددها الصادر اليوم الأربعاء، تقريرا عن إسرائيليين كانوا ينشطون في جماعة "داعش" الارهابية.
وأوضحت الغارديان ان هؤلاء الاسرائيليين بلغ عددهم 50 شخصا خلال أربع سنوات، وعاد عدد قليل منهم إلى فلسطين المحتلة ليخبروا عن قصصهم.
ومن بين العائدين صابرين زبيدات وزوجها الذين وصلوا إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الشهر الماضي مع أطفالهم الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات.
وكانت العائلة قد قضت سنة كاملة مع جماعة "داعش" الارهابية في كنف ما كان تدعوه هذه الجماعة بما يسمى بـ"دولة الخلافة".
وقد تمكنت عائلتهم في الكيان الاسرائيلي، بعد شعورهم بالإحباط وإصابة الزوج وسام بجراح في معارك مع الجيش العراقي، من إقناعهم بالعودة إلى فلسطين المحتلة.
وتمكنوا من قطع الحدود مع تركيا بعد تسع محاولات فاشلة، بمساعدة مهربين تلقوا أجرهم من أموال دفعها والد صابرين.
وكانت العائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، البعيدة في أجوائها عن التشدد الذي تتبناه "داعش"، لذلك تسبب انضمامهم إليه بصدمة للعائلة.
ولا تحظى العائلة بتعاطف حتى الأقربين إزاء مدة السجن التي قد يحكمون بها في الكيان الاسرائيلي، بسبب استهجانهم الانضمام إلى "داعش".
وأثارت اعترافاتهم عدة أسئلة أمام أجهزة الأمن الإسرائيلية وأفراد العائلة، ومن ضمنها، كيف استطاعت هذه الجماعة الارهابية تجنيدهم وإقناعهم بأفكارها المتشددة عبر الإنترنت دون أن يلفت هذا أنظار أجهزة الأمن الإسرائيلية؟. المصدر: السومرية نيوز