بثّ تنظيم "داعش" إصدارًا مرئيًّا يوثّق إعدام العشرات من جنود الجيش العراقي والحشد الشعبي وأعضاء المجالس البلدية التابعة للحكومة. "داعش"، وفي إصدار باسم ولاية "شمال بغداد"، تحت عنوان "جحيم المرتدين"، قال إن إصداره يهدف لتكذيب رواية الحكومة العراقية، التي زعمت أنها تفرض كامل سيطرتها على مناطق شمال بغداد.
ورغم إقرار التنظيم بعدم سيطرته على مناطق في شمال بغداد، إلا أنه أوضح أن بمقدوره إنزال أقسى الخسائر بالحكومة العراقية عبر الهجمات المباغتة.
التنظيم تمكّن من أسر العشرات من الجنود العراقيين داخل إحدى الثكنات، وفي محاكاة لـ"مجزرة سبايكر"، قام بجمع الجنود وتعصيب أعينهم، قبل أن يجبرهم على النزول إلى خندق، ويعدمهم جميعا رميًا بالرصاص.
تنظيم "داعش"، وفي الإصدار نفسه، وثّق لحظة اقتحام عناصره منازل أعضاء في الحكومة والمجالس البلدية، وتصفيتهم داخلها.
كما وثّق التنظيم قنص عدة عناصر من القوات العراقية، والهجوم على ثكناتهم بصواريخ الكاتيوشا والأسلحة المتوسطة، إضافة إلى توثيقه استهداف العديد من آليات القوات العراقية بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة مركونة إلى جنبات الطريق.
وأشار التنظيم إلى أن عملية الإعدام الجماعية الكبيرة تمّت في جزيرة النباعي، فيما العمليات الأخرى بمنطقة الطارمية، التي قال التنظيم إن الحكومة العراقية تسعى لإفراغها من السنة، وتحويل اسمها إلى "الفاطمية".