أعدمت عصابات داعش الارهابي أمس 17 عنصراً من قياداتها والتوجيه بخلع الزي الافغاني داخل المدينة. وقال ضابط بقوات الجيش العراقي قرب الموصل ان عصابات داعش عمدت على حلق الذقن وخلع الزي الأفغاني وارتداء الثياب المدنية والانسحاب من شوارع مدينة الموصل عقب تقدم القوات الأمنية العراقية نحو المدينة وتحرير قاعدة القيارة. وأضاف ان التنظيم قام بإعدام 17 من قادته رميا بالرصاص من الذين هربوا من معارك القيارة في ساحة وسط منطقة الشورى في مدينة الموصل. إلى ذلك، قتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب حوالى 13 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حاجز تفتيش للشرطة في منطقة الشعلة ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد وتبناه داعش، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة «قتل اربعة اشخاص بينهم شرطيان واصيب 13 اخرين بينهم اربعة من الشرطة بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف». واضاف ان «الهجوم استهدف حاجز تفتيش للشرطة عند مدخل منطقة الشعلة» ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد. واكد مصدر طبي في مستشفى الحكيم حصيلة الضحايا. واعلن داعش المتطرف في بيان على احد المواقع مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم. وجاء في البيان «تمكن ابو مصعب العراقي من الانغماس بسترته الناسفة وسط حاجز للشرطة في منطقة الشعلة ليفجر نفسه وسطهم ويمزق اشلائهم». وتشهد بغداد والمناطق المحيطة بها اعمال عنف وانفجارات يومية. وتتزامن الهجمات مع هزيمة داعش في معارك متلاحقة واستعادة قوات الامن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولي السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد. وقال خبراء ان الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية على وجه الخصوص، جاءت كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير اخرى في بغداد. المصدر: السومرية نيوز