أعدم داعش، امس الأربعاء، ستة من بائعي السجائر، في مدينة الموصل شمالي العراق، كما أعدم 16 من عناصره الفارين من معارك الفلوجة، بينهم ‹أمير› تونسي.
وقالت مصادر في شرطة نينوى، أن «مسلحي داعش أعدموا اليوم في ساحة البورصة وسط الموصل، ستة تجار سوريي الجنسية، بتهمة إدخالهم السجائر إلى داخل المدينة، مخفية ضمن المواد الغذائية، وبيعها في الموصل بالسر»، موضحة أن «داعش أعدمهم بإطلاق النار على رؤوسهم أمام جمع من الأهالي، ثم نقل الجثث إلى مشفى الطب العدلي».
ويمنع ‹داعش› التكفيري تجارة السجائر في مناطق سيطرته، كما يمنع التدخين في هذه المناطق بشكل صارم.
إلى ذلك أفادت مصادر عراقية محلية، أن ‹داعش› أعدم خلال اليومين الماضيين أيضاً، 16 من عناصره الفارين من معارك الفلوجة، التي تستمر فيها عمليات الحشد الشعبي والجيش والشرطة العراقية ومقاتلي العشائر.
وأكدت أن ‹داعش› أعدم 16 مسلحاً من عناصره الفارين من المعارك الدائرة في الفلوجة، بينهم أربعة عراقيين وتونسي برتبة ‹أمير›.
يتهم مراقبون تنظيم ‹داعش› باستخدام المدنيين ‹دروعاً بشرية› في الفلوجة، كما يتهمون أيضاً ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية بارتكاب انتهاكات بحق أهالي المدينة من المدنيين، تصل إلى حد الإعدامات الميدانية. المصدر: ابنا