علمت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي، أن تنظيم "داعش" نفذ عملية إعدام بحق أكثر من 100 شخص بينهم امرأة، بطرق بشعة ضمن سجله الإجرامي في الموصل، وكره الأكبر، شمال العراق.
وروى المصدر أن تنظيم "داعش" اعتقل امرأة من سكان حي الانتصار شرقي الموصل، بتهمة إدارة "بيت للدعارة"، وأجبرها الاعتراف على شباب ورجال من المدينة متورطين ورواد كانوا لها.
واعترفت المرأة واسمها "زمن" على 150 شخصا بينهم كبار بالسن، اعتقلهم تنظيم "داعش" كلهم، وجمعهم في مقبرة وادي عقاب في منطقة الصناعة غربي الموصل، ورجمهم.
وقتل 130 شخصا بينهم بسبب الرجم بالحجارة، ومَن لم يمت ألقى بهم عناصر تنظيم "داعش" من أعلى بناية في منطقة الصناعة، وعاود رجمهم عند سقوطهم على الأرض.
وآخرين من بين الشباب والرجال، نُفذ الإعدام بهم بعد نجاتهم من الرجم، رمياً بالرصاص، ونحو 20 رجلاً غالبيتهم من كبار السن لم يلفظوا أنفاسهم فوق الحجارة نقلهم تنظيم "داعش" إلى معتقلاته السرية في الموصل مركز محافظة نينوى.
وتابع المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن عملية الإعدام الجماعية هذه شملت المرأة أيضاً، والتي رجمت حتى الموت بتهمة "الزنا" وفق الحكم الداعشي الذي صدر بها وبهم، وبعد زوبعة الرعب والعنف هذه، جمع عناصر التنظيم الجثث ونقلها بحاويات النفايات ودفنهم بمقبرة جماعية خلف منطقة الصناعة قبل نحو 48 ساعة.
والعملية هذه هي الثانية من نوعها بشكل جماعي خلال أيام فقط، بعد إعدام 25 شخصا في مدينة الموصل التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في منتصف عام 2014، من خلال وضعهم داخل حامض النتريك حتى تحللت أجسادهم وتفتتت في السائل. المصدر: سبوتنيك