بالفيديو.. إيزيدية خُصصت للمتعة في صفوف داعش تروي فضائح التنظيم
قصة لامية آجي بشار تختلف عن باقي الفتيات من عمرها ، لامية البالغة من العمر ثمانية عشر عاما، هربت من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين احتجزوها لأشهر في العراق ودأبوا على اغتصابها يوميا.
بعد عدة محاولات فاشلة للهرب تمكنت لامية من ذلك برفقة فتاتين أخرتين. لكن في طريق الهرب انفجر لغم أرضي عليهن، أدى الى مقتل رفيقتيها بينما نجت هي بأعجوبة. لامية فقدت عينها اليمنى فيما لا تزال العين اليسرى تحتاج لعدة علميات لتستعيد ما تبقي من بصرها.
تقول لامية إنها خصصت للمتعة الجنسية حيث كان عناصر التنظيم يتداولون على اغتصابها بشكل جماعي. الفتاة كانت تتعرض أيضا للضرب المبرح والتعذيب عند كل محاولة فاشلة للهرب.
اختطفت عائلة لامية في الخامس عشر من اغسطس من عام 2014، من منزلها الواقع في قرية كوشو بالقرب من بلدة سنجار، بعد ان تمكن التنظيم من السيطرة آنذاك على مناطق واسعة من شمال العراق وغربها.
لامية تعتقد بأن والديها قتلا من قبل التنظيم، لأنها لا تمتلك أية معلومات عنهما، فيما لا تزال اختها البالغة من العمر تسع سنوات أسيرة لدى التنظيم .
شخصيات كردية داخل العراق أكدت أنه تم انقاذ حوالى 2554 من الرجال والنساء الايزديين والإيزيديات من بطش التنظيم ، فيما لا تزال 3000 إمراة ايزيدية أسيرة لدى التنظيم.