كشف القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى العراقية جبار المعموري الأحد، عن قيام جماعة "داعش" بنقل العشرات من المعتقلين لديها من أبناء محافظة صلاح الدين صوب مدينة الموصل لاستخدامهم في "تجارة الأعضاء البشرية"، فيما أشار إلى أن هناك "مافيات" من دول كثيرة تتهافت لشراء تلك الأعضاء.
وقال المعموري لـ السومرية نيوز، "لدينا معلومات استخبارية مؤكدة تفيد بقيام تنظيم داعش بنقل العشرات من المعتقلين لديه من أهالي مناطق متفرقة من صلاح الدين صوب مدينة الموصل خلال الأسابيع الماضية بعد تقدم القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي".
وأضاف المعموري أن "نقل المعتقلين جاء لاستخدامهم في تجارة الأعضاء البشرية خاصة الكلى"، مؤكداً أن "أغلب المعتقلين من الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 20-30 عاماً".
وتابع أن "اعترافات احد معتقلي داعش بينت أن التنظيم بدأ يوسع من تجارة الأعضاء البشرية لوجود مافيات وسماسرة من دول كثيرة تتهافت لشراء الأعضاء البشرية"، لافتاً إلى أن "داعش يحاول توسيع عمليات بيع الأعضاء البشرية كونها تجارة تدر عليه المزيد من الأموال".
وكان مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني كشف في (31 أيار 2015)، أن جماعة "داعش" أفتتحت مستشفى خاصا لها للاتجار بأعضاء الجسد في الموصل، مبيناً أن المستشفى مخصص لبيع وشراء أعضاء الموتى والأحياء.
ويشارك الآلاف من مقاتلي الحشد الشعبي من أهالي محافظة ديالى في إسناد القوات الأمنية بعمليات تحرير مدن وقصبات محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش". المصدر: العالم