أقدم تنظيم "الدولة" في مدينة الموصل؛ التي يسيطر عليها منذ صيف العام الماضي، على تغيير مواعيد الصلاة وأوقات رفع الأذان في المساجد؛ ما أثار استهجانًا ورفضًا لدى سكانها.
وذكر شهود عيان لـ"الخليج أونلاين" أن مشادات كلامية حدثت بين مجموعة من عناصر التنظيم والمصلين في مساجد المدينة، ورد التنظيم بالقول: إن المواقيت السابقة باطلة ولا تقوم على أساس شرعي، وإن "الدولة الإسلامية" أصدرت هذه المواقيت الجديدة عن دراسة علمية، أوصلتها لمعرفة المواقيت الصحيحة.
وعلق التنظيم المواقيت الجديدة الصادرة عمّا يسميها بـ"ولاية نينوى-ديوان الدعوة والمساجد" في جميع مساجد المدينة، وفرض على الناس الالتزام بها قسرًا.
وذكر "أبو محمد"؛ وهو أحد المتقاعدين من سكان المدينة لـ"الخليج أونلاين"، أنه بالرغم من المضايقات استمر بالتردد على المسجد القريب من منزله لأداء الصلاة، في حي "الحدباء" شرق المدينة، إلا أن القرار الأخير بتغيير أوقات الصلاة دفعه إلى الانزواء في البيت، والصلاة على التوقيت القديم؛ الذي كان يصدر من ديوان الوقف السني العراقي.
وفرض التنظيم على سكان الموصل "عاصمة خلافة الدولة" عددًا من القوانين والأنظمة، أثارت استهجان سكان المدينة ورفضهم، كإجبار النساء على ارتداء النقاب، وتجنيد أطفال، وأحكام إعدام مشبوهة. المصدر: الخليج أونلاين