التنظيم أعدم 300 في الرمادي و15 في صلاح الدين ونينوى
اتهمت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق مسلحي تنظيم “داعش” بقتل 300 شخص من مناطق شمال مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار على دفعات بطريقة بشعة, مشيرة إلى أن غالبية الذين قتلوا هم من أفراد قوات الأمن والمدنيين الرافضين لتواجد التنظيم. وقالت عضو المفوضية بشرى العبيدي, أمس, إن “داعش قتل 300 شخص على دفعات منذ سيطرته على مناطق شمال الرمادي (البوعيثة والبوفراج والصوفية) الأسبوع الماضي وكانت طريقة القتل بشعة جداً, بحسب ما أبلغنا به شهود العيان”. وأضافت أن “غالبية الذين قتلوا على يد التنظيم في مناطق شمال الرمادي هم من المنتمين الى الأجهزة الأمنية (الشرطة والجيش), إضافة إلى المدنيين من عشائر العبيد والجبور الرافضين لتواجد داعش في مناطقهم”. في سياق متصل, أعدم “داعش” أول من أمس, 15 عنصراً من قوات “الحشد الشعبي” المولية للحكومة وعناصر شرطة في محافظتي صلاح الدين ونينوى شمال العراق, فيما قتل 11 عنصراً من التنظيم جراء قصف لطيران التحالف الدولي على مدينة الموصل مركز نينوى. وقال رئيس مجلس محافظة نينوى الأسبق هشام الحمداني إن داعش أعدم أربعة من أقاربه وهم عناصر في الشرطة كان التنظيم اعتقلهم قبل ستة أشهر في الموصل. من جهتهم, نشر مؤيدون لـ”داعش” صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي, أظهرت تنفيذ حكم الإعدام بحق 11 أسيراً من مقاتلي “الحشد الشعبي” في صلاح الدين. إلى ذلك, قتل تسعة أشخاص وأصيب 29 آخرون, أمس, إثر تفجيرين وهجوم مسلح في بغداد, فيما قتل خمسة أشخاص وأصيب 19 آخرون في تفجير عبوة ناسفة استهدف مشيعين لجنازة عضو في قوت الحشد الشعبي بمدينة كركوك شمال العراق. المصدر: السياسة الكويتية
