نزع تنظيم “داعش” الارهابي صلبان كنائس في محافظة نينوى في شمال العراق واستبدلها براياته، كما حطم صلبان شواهد قبور وشوه تمثال صغير للسيدة مريم (ع) ، بذريعة “إزالة مظاهر الشرك”.
واظهرت الصورة التي نشرها “داعش” امس الاثنين، نزع لصليب عن باب من الحديد، وآخر عن قبة، واستخدام مطرقة لتشويه صليب اسود اللون منقوش في الحجر، كما اظهرت الصور، تحطيم جداريات وايقونات، وصليب يعلو شواهد قبر.
وبدا في صورة تمثال مشوه مرمي على الارض للسيدة العذراء (ع)، وفي صورة اخرى ظهر إرهابي يقوم برش طلاء اسود على لوحات لرموز مسيحية، ولم يحدد التنظيم الكنائس التي تعرضت للتخريب، أو تاريخ ذلك.
وسبق للمجموعات الإرهابية ان نشرت صورا تظهر نزع صلبان عن كنائس في مناطق يسيطر عليها في العراق وسوريا المجاورة، كما قامت بتحويل بعضها الى مقرات تابعة له لا سيما في مدينة الرقة