تقرير خاص عن سرقة كيان الاحتلال لمخطوطات عراقية +فيديو
احتجت وزارة السياحة والآثار العراقية على سرقة الكيان الاسرائيلي مخطوطات وآثارا عراقية، حيث كانت قد استولت عليها قوات الاحتلال الامريكية عام 2003 بحجة ترميمها وصيانتها. ولم تستطع وزارة السياحة العراقية استردادها بحجة عدم اكتمال عملية الصيانة.
واكدت وزارة السياحة والاثار العراقية انها طالبت ولأكثر من مرة الجانب الأميركي استعادة هذه الاثار وعبر لجان مختصة لكنها رفضت بحجة عدم اكتمال عملية الصيانة. وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال وكيل وزارة السياحة والاثار قيس حسين، في الحقيقة بعد مماطلة الجانب الاميركي منذ عام 2005 حتى الآن لم تقف وزارات صامتة أمام هذه المماطلة وشكلت عدة لجان على مستوى عالي. لم تكن وزارة السياحة والآثار وحدها معنية بالموضوع لكون هذا الارشيف ذا قيمة واعتبار وطني كبير. مراقبون أكدوا ان الولايات المتحدة ماتزال تماطل في تسليمها النسخ الاصلية لهذا الأرشيف، وخصوصا ما عثر عليه في اقبية مبنى المخابرات العراقية والخاص باليهود في العراق على الرغم من مطالبات الأخير وعبر لجان مختصة.
وقال الدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، اليوم الصهيونية وتساعدها أميركا يعملون بكل جهد من اجل تحرييف وتزييف وجهة النظر التي تقول بان العراق هو أرض الحضارات وبالتالي يقومون بعملية تزوير وتحريف في نفس الوقت لكثير من المخطوطات الثمينة والنادرة كالتوراة وغيرها حتى يوهموا الآخرين بأن تاريخهم ومجدهم يتعلق بالقدس وأماكن أخرى. وتمتاز المخطوطة التي يبلغ عمرها نحو 200 عام بانها مكتوبة بحبر مصنوع من عصير الرمان المركز كما هي العادة القديمة في الكتابة شمال العراق.