أقدمت جبهة النصرة، على قتل مؤذن جامع بلدة البوقية في ريف دمشق، والخاضعة لسيطرة لواء ‹شام الرسول› التابع للجيش السوري الحر.
وأكد شقيق المؤذن ‹أبو حمزة› في اتصال مع ARA News «إن شقيقه وأثناء خروجه من الجامع بعد تأديته لواجبه اليومي في الآذان وإقامة الصلاة، باغته عناصر من جبهة النصرة، وقاموا بقتله بالرصاص».
منوهاً إلى أن «أبو حمزة رجل دين تقي، ولا علاقة له بأي جهة، وليس مرتبطاً مع أحد، ولكن كونه مؤذناً في بلدة خاضعة لسيطرة لواء شام الرسول، قامت النصرة بقتله».
مشيراً إلى أن «شقيقه أبو حمزة، يبلع من العمر واحد وستين عاماً، وهو لا يقوى على فعل أي شيء، إذ كان يعاني من صعوبة في المشي أيضاً»، مضيفاً أن «أهالي البلدة يعانون كلما بدأت الخلافات بين الطرفين، بسبب الاعتقالات التي تطالهم أثناء فترات التوتر». المصدر: ARA News