هذا مافعلته داعش بالكنائس والصلبان والاناجيل بالرقة!
يعاني أهالي الرقة منذ سيطرة التنظيم المتشدد "داعش" على نحو 95% من المحافظة من أوضاع متردية في ظل الانتهاكات اليومية التي يرتكبها هذا الأخير بدءًا بتدنيس كنائس المدينة وتدمير محتوياتها، حيث عمد التنظيم مؤخراً إلى جمع الصلبان والأناجيل وحرقها بشكل استعراضي لإثارة الرعب بين المواطنين.
وعمدت عناصر التنظيم إلى الاعتداء على كنيسة الشهداء للأرمن الكاثوليك الواقعة قرب حديقة الرشيد في مركز المدينة، وحرق محتوياتها وتحطيم الصلبان المرفوعة عليها، وقاموا برفع علم تنظيمهم على الكنيسة بدلاً عنها.
كشفت مصادر من المعارضة السورية أن محافظة الرقة، شمال وسط سوريا، تعانيمن نقص حادّ في الأدوية، منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، "داعش"، الذي قرّر منع إدخال الأدوية بعد سيطرته على المعبر الحدودي مع تركيا. ليقوم هو باحتكار سوق الأدوية في المدينة ويقوم ببيعها بأسعار خيالية.
واشارت معلومات صحافية الى ان مسيرة التعليم في كامل المحافظة تعرضت إلىالتوقف بعد أن أصدرت "داعش" قراراً بإغلاق كافة الجامعات والمعاهد التعليمية.
أما عن المدارس بشكل عام بكافة مراحلها (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) فقد فرضت عليها "داعش" العديد من القيود حيث أن الحجاب أصبح فرضاً على طالبات المراحل الابتدائية كما منع اختلاط الأطفال من الجنسين، بالإضافة إلى إلغاء الكثير من المواد الترفيهية للأطفال والاستعاضة عنها بمواد أخرى متعلقة بالدين الإسلامي.
وعمدت الكتيبة الداعشية النسائية التي أطلق عليها اسم "كتيبة الخنساء"، الى دهم مدرستين للبنات، واعتقلت 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين الـ15 و17 سنة (المرحلة الثانوية) واقتادتهن خارج المدرسة لمخالفتهن - بحسب تعبير عناصر "داعش" النسائية - القوانين التي يضعها التنظيم بالنسبة للباس المرأة.
وقامت كتيبة الخنساء بجلد الفتيات أمام "المحكمة الإسلامية"، التي أحدثتها "داعش" مؤخراً، وبقيت الفتيات قيد الاعتقال لمدة 6 ساعات.