مسلحون أجانب بملامح أوروبية يسرقون محتويات أقدم كنيسة في يبرود برعاية مسلحين محليين
علم تلفزيون الخبر من مصادر أهلية أن مسلحين أجانب بملامح أوروبية ، دخلوا إلى مدينة يبرود من جهة الحدود اللبنانية قبل عدة أيام ، بمساعدة مسلحين محليين ، وقاموا بسرقة كل محتويات كنيسة يبرود الأثرية،التي تعتبر أقدم كنيسة موجودة في منطقة القلمون .
وتعود كنيسة يبرود الأثرية إلى الألف الأول قبل الميلاد، إضافة إلى كونها أحد أهم مراكز الممالك الآرامية في سوريا وبلاد الشام
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تقع فيها هذه الحادثة ، حيث تكررت عدة مرات في أماكن سابقة سيطر عليها المسلحون ، حيث تمت بنفس الطريقة سرقة أقدمنسخة توارة موجودة في سوريا من معبد جوبر اليهودي وعشرات الوثائق السريانية القديمة من كنائس معلولا إضافة لمحاولة سرقة زنار السيدة العذراءمن كنيسة أم الزنار في حمص القديمة
وبحسب المصادر فإن المسلحين الأجانب دخلوا بسيارات جيب كبيرة برفقة مسلحين محليين، واستطاعوا الوصول إلى الكنيسة وسرقة محتوياتها التي يقدر ثمنها بملايين الدولارات إضافة للإرث الحضاري والإنساني الذي تحتويه هذه الكنيسة.
واشارت المصادر إلى أن ذلك كله جرى في غضون أقل من ساعة، قبل أن يضرموا النار في الكنيسة وما تبقى فيها.
وقال أحد الأهالي لمراسل تلفزيون الخبر في دمشق أن المسلحين الأجانب لم تبدو عليهم صفة التشدد، بل بدت عليهم الملامح الأوروبية، والأسلحة التي كانت بحوزتهم "إم 60" إضافة لرشاشات صغيرة.
يذكر أن هذه الكنيسة شيّدت في سنة /331/م بعد أن كانت معبدا وثنيا تحول إلىكاتدرائية مسيحية باسم القديسين "قسطنطين وهيلانة" تيمنا بالإمبراطور الروماني "قسطنطين"