حرب الإبادة على غزة.. تفجيرات في حيي الزيتون والصبرة وتوغل في دير البلح14 شهيدًا بينهم صحفيون في قصف "إسرائيلي" لمجمع ناصر الطبيالعدوان على غزة.. استشهاد 71 فلسطينيًا بينهم 38 من منتظري المساعداتغزة: عدّاد الضحايا مفتوح.. من لم يمُت بالنار مات بالجوعغزّة: استشهاد 83 شخصًا بنيران الاحتلال بينهم 58 من طالبي المساعداتالجيش اللبناني يوقف 5 أشخاص لتأليفهم خلية إرهابيةغزة: 14 وفاة بالمجاعة و100 شهيد في الـ24 ساعة الماضيةجورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا"مجاعة" غزّة تتفاقم... وتحذيرات من وفيات بالجملةإعدامات تحت جنح الظلام: السعودية تفتك بمعارضيها
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
الكنائس
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
بالفيديو.. داعش حولت الإناجيل في كنيسة قراقوش إلى رماد

تعد قراقوش الواقعة جنوب الموصل أكبر مدينة مسيحية في العراق، وبعد تحريرها من جماعة داعش الإرهابية بدأ بعض سكانها بالعودة إليها وسط حالة من الذهول جراء الخراب والدمار الذي ألحقه إرهابيو داعش بالمنازل والكنائس.

ولم تعد تقرع أجراس كنيسة مدينة قراقوش الواقعة جنوب الموصل.. فإرهابيو جماعة داعش دمروا معظم أجزائها.. وبكثير من الذهول يقف أبناء قراقوش أمام ما تبقى من الكنيسة، وهم العائدون إليها بعد تحريرها من جماعة داعش، التي سيطرت عليها قبل أكثر من عامين.
 ويقول سليوا آبا من أبناء قراقوش: أن أداء جماعة داعش الإرهابية في العراق قد بين "مدى حقد هذه النوعية من البشر على البشرية.. فهم لا عندهم دين ولا ضمير، لايقتدون بنبي ولا بالله ولا بالإنسانية."
طال خراب داعش الكثير من معالم الكنيسة وآثارها.. فقد هشم الإرهابيون أي أثر يرمز للمسيح عليه السلام.

ووصف سليوا آبا ذلك بأنه "إنتقام وإبادة جماعية.. وهم يقصدون بذلك القول إرحلوا عن هذه الأرض، في حين أننا نحن أصحاب هذه الأرض.. فآبائنا وأجدادنا هنا، والتاريخ يذكر."

وعلى الرغم مما عهدوه من جرائم داعش ضد البشر والحجر إلا أن سكان قراقوش لم يتوقعوا أن يبلغ حقد هذه الجماعة الإرهابية إلى تهشيم أي رمز مسيحي، بما في ذلك الإنجيل.

وحول تلك اللحظات يقول سليوا آبا "لو لم أتمالك أعصابي ولو لم تكن زوجتي معي أول مرة عندما عدت لكنت سقطت على الأرض.. لأنه لم يكن شيئاً يتصوره عقل البشري أنه يصل إلى هذه الدرجة."
 ولم يقتصر الدمار والخراب الذي خلفه إرهابيو داعش على الكنائس فحسب، إذ ينسحب ليطال معظم المباني والمنازل والمدارس في قراقوش.. فها هي اليوم أشبه بمدينة أشباح.. بعد أن نزح سكانها البالغ عددهم 50 ألفاً خوفاً من بطش الإرهابيين وجرائمهم.. فيما انضم بعض أبنائها إلى قوات حماية سهل نينوى التابعة لتشكيلات الحشد الشعبي دفاعاً عن أرضهم.

ويقول المقاتل "أثرا كادو" من عناصر قوات حماية سهل نينوى: علينا أن نحمي أنفسنا بأنفسنا، لذلك أنشأنا قوات حماية سهل نينوى.. وكما ترون، نحن نشارك في تحرير مدننا، وأنشأنا نقاط للتفتيش، ونعمل لتأمين الدعم لحماية مدننا في المستقبل في حال تكرر هجوم داعش.

ولا تزال قراقوش التي تعد أكبر مدينة مسيحية في العراق بانتظار عودة أبنائها الذين نزح معظمهم إلى أربيل، فيما لجأ آخرون إلى دول غربية.

المصدر: العالم الإخبارية


18:07 2016/11/14 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات